تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
طالب رأفت عليان، القيادي في حركة فتح، الدول العربية والإسلامية بموقف جدي وواضح من التهديد الأمريكي الأخير بإغلاق مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، مؤكدًا أن هذا ابتزاز سياسي مخالف لكل الاتفاقيات والقوانين والقرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وعملية السلام بشكل عام.
وأكد عليان خلال لقائه عبر شاشة "الغد" الإخبارية، أن التهديد الأمريكي ينسجم مع الرؤيا الإسرائيلية في إنهاء حل الدولتين والقضاء على كل الاتفاقيات الدولية والقرارات الأممية التي تؤكد ضرورة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، حيث جاءت هذه التهديدات في الوقت الذي يصعد فيه الاحتلال الإسرائيلي من سياسته على الأرض بمزيد من الاستيطان وسلب الأراضي الفلسطينية ومحاولة تغيير سياسية الأمر الواقع والهدف قتل حلم إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما نوه عليان بأن التهديد الأمريكي والتصعيد الاحتلالي يتطلب قمة عربية وإسلامية عاجلة للبحث في سبل التعامل مع المرحلة القادمة، إذا نفذت الإدارة الأمريكية تهديدها واستمرت إسرائيل في تصعيدها، وإلا ستكون الدول العربية والإسلامية أمام تساؤل كبير عن دورها في دعم القضية الفلسطينية وسيسجل التاريخ هذا التساؤل، الذي يضعها في موقع الاتهام.
وختم عليان أن هذا التصعيد يجب أن يكون كفيلا بإنهاء حالة الانقسام الفلسطينية دون البحث في التفاصيل المقيتة للخروج بموقف فلسطيني موحد يواجه كل هذه التحديات، التي تستهدف المشروع الوطني برمته.