السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ملفات خاصة

أبو تريكة.. قديس الملاعب الذي دهسه "قطار الإخوان"

النجم محمد أبو تريكة
النجم محمد أبو تريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

وصل قطار محمد أبو تريكة الى محطته الأخيرة حيث قرر اللاعب النزول تاركًا الأهلي والمنتخب الوطني يواصلان المسيرة داخل المستطيل الأخضر بدون واحد من أبرز الأعمدة الرئيسية التي ساهمت في تحقيق عدد من الإنجازات القياسية على مدار السنوات الماضية.

 

أبو تريكة الذي ظل لمدة قاربت على عقد من الزمن ملء السمع والأبصار وطرف الخيط الذي ينتهي عنده كل ما يتعلق بكرة القدم في الأهلي والمنتخب حين قرر أن يعتزل فضل أن يأتي ذلك في وقت هو في قمة مستواه الفني والبدني لدرجة أن الكثرين قاموا ولا يزالون بممارسة ضغوط شديدة عليه لإثنائه عن هذا القرار ولكنه مقتنع بأنه ليس في الامكان أفضل مما كان وأن سنة الحياة ومقادير الأمور تقضي بأن يغادر الملعب الذي كان بمثابة المعبد بالنسبة له.


وإذا كانت هذه اللحظة صعبة واستثنائية بالنسبة للاعب فأنها أكثر صعوبة بالنسبة للأهلي سواء إدارة أو جمهور وحتى لاعبين وجهاز الفني لأن غياب أبو تريكة وببساطة تعني رحيل العقل المفكر داخل الملعب وخارجه بفريق الكرة الأحمر وكذلك على صعيد المنتخب الوطني ليس فقط لأنه لاعب فذ يتمتع بمهارات وقدرات خاصة ولكن لكونه حالة التف حولها الجميع منذ أن وطأت قدماه قلعة الجزيرة في يناير 2004 قادما من ميت عقبة وتحديدًا ناديه السابق الترسانة.

 

وسيبقى أبو تريكة قيمة كبيرة كلاعب طغت شعبيته ليس في مصر والوطن العربي ولكن تخطتهما لأدغال إفريقيا كما أنه لاعب بات معروفًا على الصعيد العالمي بمشاركته مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 5 مرات, والأكيد أن الأهلي سيعاني كثيرا بعد رحيل اللاعب الذي كان بمثابة (الدجاجة التي ظلت تبيض ذهبا) لمدة 10 سنوات وكان رقما مهما في المعادلة التي نجح بها البرتغالي مانويل جوزيه في ولايته الثانية لتحويل الأهلي من ناد يعاني للفوز ببطولة بعد فترة من الشك مطلع الألفية الثالثة الى فريق متخصص في تحطيم الأقام القياسية محليا وقاريا وعالميا.

 

وسيكون صعبًا على الأهلي أن يعوض غياب أبو تريكة ولكن طبائع الأمور تؤكد أن الدنيا لا تقف على أحد وأن الأهلي لا ينتهي برحيل لاعب وان كان ذلك لا يمنع من معاناته بعض الوقت من الفراغ الذي يتركه غياب لاعب بحجم أبو تريكة.

 


الماجيكو من القاع الى القمة

لم تشهد مصر منذ سنوات طويلة لاعبًا فرض نفسه على الساحة كما فعل أبو تريكة الذي تفوق كثيرا على من سبقوه وجعل مهمة تكرار مسيرته صعبة على من سيلحقون به في السنوات المقبلة , وخلال هذا الجزء من الملف سنتناول حكاية اللاعب مع المستطيل الأخضر كيف بدأت وتطورت من القاع الى القمة.

 


مرحلة ما قبل الأهلي

محمد محمد محمد أبو تريكة هو ذلك اللاعب الذي سحر الملاعب المصري والذي ولد يوم 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدى قري محافظة الجيزة وله ثلاثة أخوة وأخت واحدة , والده هو الحاج محمد أبو تريكة أحد المتيمين بحب النادي الأهلي قبل أن يأتي الماجيكو للحياة.

 لم يولد أبو تريكة وفي فمه ملعقة ذهب ولكن الغلام الصغير ترعرع في أسرة مصرية عادية كآلاف الأسر التي تعيش في الطبقة الوسطي - أو أقل منذ لك - في المجتمع المصري, بدأ يداعب الكرة في الشوارع حيث بدأ منذ الصغر وكأنه فنان يتنبأ له الجميع بمستقبل مختلف عن باقي أقرانه (بالحتة) , ثم بدأ بعد ذلك يشارك في الدورات الرمضانية حيث بدأت موهبته تظهر بشكل أكبر , وعندما وصل الغلام إلي سن 12 عامًا نصحه صديقه مجدي عابد ( حارس مرمي سموحة حينذاك ) بالتوجه لاختبارات نادي الترسانة حيث نجح في الاختبار وانضم للشواكيش بمجهوده (وبدون أي واسطة كما قال اللاعب بعد ذلك).


وهنا بدأ اللاعب ينتقل لمرحلة مهمة في حياته الكروية حيث بدأ يلعب الكرة بطريقة منتظمة حيث يمتلك اللاعب الناشئ مهارات كبيرة في تعامله مع الكرة مما أجبر المسئولين بالشواكيش علي تصعيده وهو في الـ 17 من عمره إلى الفريق الأول الذي كان يلعب في دوري القسم الثاني في هذه الفترة ولعب مع الفريق ثلاث سنوات مع (المظاليم) قبل أن يصعد الفريق بعد ذلك للدوري الممتاز، ولك أن تتخيل عزيزي القارئ أن أبو تريكة الذي هو ملء السمع والبصر الآن أمضي ثلاثة أعوام من عمره الكروي في دوري المظاليم قبل أن تتفتح أمامه أفاق النجومية والشهرة.

وكان لأبو تريكة دور كبير في صعود الفريق للدوري الممتاز حيث كان هو الهداف لمدة عامين متتاليين وفي موسم الصعود أحرز 23 هدفًا كهداف لدوري المظاليم ، وفي عام 2000 / 2001 لعب تريكة مع الشواكيش في الدوري الممتاز وفي هذا الموسم أحرز 6 أهداف وساهم في إحراز زميله السوري مهند البوشي ( مهاجم الترسانة السابق الشهير) لأحد عشر هدفًا حيث كون الاثنان (دويتو رائع جدا) وقادا الفريق للاحتلال المركز الحادي عشر ومنحوه بطاقة البقاء في الدوري بفارق نقطتين عن فريق مزارع دينا أول الفرق الهابطة كما قدم الفريق لقاء العمر في هذا الموسم أمام الإسماعيلي وتعادل الاثنان 3/3 في ميت عقبة وكان الإسماعيلي في عصر ذهبي وقتذاك

بعد هذا الأداء الجيد كان من الطبيعي أن ينضم أبو تريكة للمنتخب الأولمبي والمنتخب العسكري ولكن كان من الطبيعي أيضا ألا يحظى اللاعب المغمور في هذا الوقت بفرصة في هذين المنتخبين وكيف سيلعب وهو أحد لاعبي (فرق الغلابة) وعلى كل حال هذه هي ثقافة الأفراد الذين يديرون الكرة في مصر.


الصعود بالترسانة للممتاز

 في العام التالي موسم 2001 / 2002 أكمل تريكة مسلسل التألق وأحرز سبعة أهداف وقاد فريقه بنجاح للبقاء في الدوري في انجاز جيد للترسانة وقتها , وفي موسم 2002 /2003 توهج أبو تريكة وأحرز 11 هدفًا في الدوري رغم أنه لاعب خط وسط ومن هنا بدأ الإعلام يلقي بصيصًا من الضوء على هذه الموهبة التي تنتظر من يمنحها فرصة للتوهج , ويقول أبو تريكة عن فترة لعبه للشواكيش " مضيت أياما لا تنسي حيث لن أنسي استقبال كابتن مصطفي رياض والكابتن حسن الشاذلي لي في قطاع الناشئين وتصعديهما لي للفريق الأول وكذلك مساندة كابتن حسن فريد والمهندس سمير فكري عضو مجلس الإدارة الذي رخص لي أول سيارة أقوم بشرائها ماركة تويوتا".

 


صعود سلم المجد

 ويأتي موسم 2003 / 2004 ليحمل لأبو تريكة خبر سيغير من وجه حياته تماما ببساطة سيغيرها 180 درجة , ففي النصف الأول من الموسم أحرز اللاعب 3 أهداف وذلك بجانب تمريراته الساحرة في جميع المباريات , وفي يناير 2004 انضم أبو تريكة للأهلي مقابل 450 ألف جنيه ليبدأ بعد ذلك رحلة طويلة ناجحة رائعة عظيمة ومزينة بعدد كبير من الأرقام القياسية , ووقتها كان الأهلي في حاجة ملحة لضم أبو تريكة وهو في مرحلة البناء لجيل جديد بعد مواسم من الغياب حيث عاد حوزيه قائد للفريق مرة أخري في فترة ولاية ثانية بعد إقالة مواطنه توني أوليفيرا الذي تدهورت ظروف الفريق على يده حيث كثرت الهزائم بالأربعة متكررة وخاصة أمام الاسماعيلي وغابت بطولة الدوري عن النادي أربعة أعوام , كما صاحب انضمام أبو تريكة عودة حسن مصطفي للفريق الذي نشأ فيه قبل أن ينتقل للاتحاد السكندري أي أن أبو تريكة لم يأت للأهلي والفريق في قمة مستواه ورغم أنه لم يلعب سوي نصف موسم فقط مع الأهلي إلا أنه أحرز 14 هدفًا كثاني هدافي الدوري بعد عبدالحليم علي (هداف الزمالك التاريخي) الذي أحرز 21 هدفًا.

 وكان أول لقاء لأبو تريكة مع الأهلي هو لقاء طنطا في كأس مصر وأحرز اللاعب المنضم حديثا هدفين للفريق, ولا ينسي جمهور الأهلي هدف أبو تريكة الصاروخي في مرمي الزمالك في اللقاء الذي انتهي بفوز أصحاب الزي الأبيض 2 / 1 وكان هذا الهدف مجرد الحلقة الأولي في مسلسل تألقه وأهدافه في مباريات القمة.


وكان لأبو تريكة دور في انسحاب الأهلي من دوري أبطال العرب هذا العام حيث رفض الاتحاد العربي ضم اللاعب للقائمة في الوقت الذي كان يعاني فيه الأهلي من نقص بالخط الأمامي لدرجة أن وائل جمعة صخرة الدفاع لعب كرأس حربة في مباراة الهلال السعودي, وانضم أبو تريكة للمنتخب في يوم 31 مارس 2004 بلقاء ودي أمام ترينداد وتوباجو أقيم بالمقاولون العرب وفاز المنتخب 2 /1 ، وتمكن أبو تريكة من إحراز خمسة أهداف في أول ستة لقاءات له مع المنتخب

 


انطلاقة نحو الأرقام القياسية

وقبل بداية موسم 2004 / 2005 ضم الأهلي محمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر وتصادف هذا مع تصعيد عماد متعب من فرق الناشئين للفريق الأول وكذلك إعطاء أسامة حسني دور في التشكيل فعاد للفريق كبرياؤه وحقق إنجازات كبيرة , وتمكنت هذه الكوكبة الرائعة من استعادة الدرع الغائب لمدة أربعة مواسم وبفارق قياسي عن انبي صاحب المركز الثاني حيث بلغ الفارق 31 نقطة في ظاهرة فريدة جدا كما حقق الفريق 17 انتصارًا متتاليًا في الدوري وهو رقم قياسي جديد وكان الفارق بين الأهلي والزمالك ( الذي حل سادسا هذا الموسم ) 38 نقطة، وكان لأبو تريكة دور في هذه الإنجازات عن طريق تسجيله لتسعة أهداف كثالث هدافي الدوي وذلك بعدما ساهم في فوز عماد متعب بلقب الهداف برصيد 15 هدفًا كأصغر هداف في تاريخ المسابقة , وفاز أبو تريكة بلقب أفضل لاعب مصري .


الأهلي باليابان

وفي عام 2005 أحرز الفريق دوري أبطال إفريقيا بعد موسم إفريقي حافل لم يتعرض الفريق خلاله لأي هزيمة واستطاع أن يفوز على أنيمبا علي أرضه ووسط جماهيره 1 /0 بعدما ظل الفيل النيجيري عامين دون هزيمة في ملعبه كما فاز الفريق علي الزمالك في دور الأربعة 2 /1 , 2/ 0 . قبل أن يهزم النجم الساحلي في النهائي 3/ 0 أحرز أبو تريكة الهدف الأول في هذا اللقاء ، وصعد الفريق لكأس العالم للأندية باليابان للمرة الأولى بتاريخه وهو ملء السمع والبصر بعدما لعب الفريق 55 مباراة دون هزيمة علي كل المستويات, ولكن الفريق الذي أرهب إفريقيا لم يستعد نفسيا لهذا المعترك فخسر أمام اتحاد جدة السعودي 1/ 0 في اللقاء الأول قبل أن ينقاد لهزيمة أخري من إف سي سيدني 2/ 1 ليحتل الفريق المركز السادس في البطولة وسط إحباط شديد ، ولكن مع إصرار على العودة لتغيير الوضع الذي ظهر به الفريق

 


 أول لقب إفريقي مع المنتخب

 وعاد اللاعب بعد الخيبة المونديالية لينضم لصفوف منتخب مصر الذي يستعد لتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية وسط دعم جماهيري غير عادي ولكن الكل وضع يده علي قلبه من إمكانية تأثر لاعبي الأهلي أبرز عناصر المنتخب بما حدث في بلاد الشمس المشرقة، ولكن تريكة ورفاقه كانوا في الموعد حيث سجل اللاعب في أولي لقاءات المنتخب أمام ليبيا من ركلة حرة ليفوز المنتخب 3/ 0 في (أحلي افتتاح للكان) , وفي اللقاء الثاني تعادلنا مع المغرب 0/0 (ليتكهرب الجو) ويلوح في الأفق شبح الخروج المبكر ولكن الفريق انتفض أمام أفيال كويت ديفوار وهزمهم 3 /1 بأقدام متعب الذي أحرز هدفين وأبو تريكة الذي أحرز هدف الفوز، وصعد الفريق لدور الثمانية ليتخطى الكونغو 4 /1 ولنتأهل للمربع الذهبي حيث فزنا على السنغال 2 /1 وصنع أبو تريكة هدف الفوز لعمرو زكي الذي حل كبديل لميدو في تغيير لن ينساه أحد، وجاء النهائي أمام ساحل العاج وجاء أبو تريكة ليقود المنتخب للفوز بركلات الترجيح وذلك بعدما أحرز تريكة الركلة الأخير والطريف أنه لم يكن يعلم أن هذه هي آخر ركلة وقد يكون هذا من رحمة ربنا به حتي يتخفف من كم الضغوط المتوقعة لو كان قد أدرك أن بيده إهداء اللقب القاري الخامس لأكثر من 70 مليون مصري

 وبعد انتهاء البطولة كان أبو تريكة علي موعد جديد وهو كأس السوبر الأفريقية أمام الجيش الملكي حيث فاز الأهلي 4/2 بركلات الترجيح في مباراة تألق فيها عصام الحضري حارس الفريق السابق , وأكمل تريكة البطولات بلقب الدوري للعام الثاني علي التوالي محرزا 18 هدفًا لينال عن جدارة واستحقاق لقب الهداف ولقب أفضل لاعب للعام الثاني علي التوالي أيضا , وبعدها بأيام فاز الأهلي على الزمالك 3 /0 في نهائي الكأس ليجمع بين الدوري والكأس , لم يكن هذا هو كل ما في جعبة الفريق حيث أحرز الفريق كأس السوبر المصري بعدما فاز علي انبي بهدف أبو تريكة الذي أحرزه في آخر دقائق اللقاء رغم إصابته في الشوط الأول وليحتفظ الفريق بالكأس للعام الثاني على التوالي وأمام نفس المنافس

 وبعدما فرغ الفريق من مهمته المحلية كان أمامه مهمة إفريقية شديدة الصعوبة حيث بدأ الفريق دور الثمانية بدوري الأبطال بهزة خفيفة عقب الهزيمة 1 /0 أمام الصفاقسي وهي أول هزيمة للفريق منذ فترة طويلة جدا قبل أن يهزم شبيبة القبائل 2 /0 في غياب كل النجوم ثم تعادل مع كوتوكو في غانا 0/0 قبل أن يهزمه في القاهرة 4/ 0 في أول 20 دقيقة ثم جاء الدور علي أبو تريكة للتسجيل في مرمي الصفاقسي في القاهرة ليفوز الفريق 2/ 0 ثم يتعادل في الجزائر أمام الشبيبة 2/2 ويحرز أبو تريكة الهدفين ليصعد الفريق كثاني للمجموعة , وفي دور الأربعة هزم الفريق أسيك في لقاء الذهاب 2 /0 بقدم أبو تريكة ورأس متعب قبل أن يخسر 2 /1 في أبيدجان ويصعد للنهائي ليقابل الصفاقسي حيث يتعادل الفريقان في القاهرة 1/1 وأحرز للأهلي أبو تريكة قبل أن يحرز نفس اللاعب هدف الفوز التاريخي في لقاء العودة في الدقيقة 92 وسط فرحة هستيرية أصابت الجميع ليصعد الفريق لليابان ليصبح بذلك الفريق الوحيد الذي شارك في كأس العالم للأندية في عامين متتاليين

 


العودة لليابان

 وهنا يقول أبو تريكة أن أطرف تعليق سمعه عن العودة لليابان مرة أخري أن أحد الجماهير التي شجعت الفريق في تونس في لقاء الصفاقسي التاريخي قال " أبو تريكة اشتري ساعة ياباني وهيرجع يصلحها في التوكيل عشان الضمان مدته عام".

 وعاد الفريق لليابان مرة أخري واضعا نصب عينيه هدفًا واحدًا وهو الاستمتاع باللعب في هذا المسرح العالمي وغير عابئ تماما بفكرة المنافسة أو إحراز أي مراكز وإنما اللعب بعيدا عن الضغوط وبالفعل استمتع اللاعبون وأمتعوا الجماهير بأداء عال جدا حيث فازوا علي أوكلاند في الافتتاح 2 /0 بقدمي فلافيو وأبو تريكة ومن ثم خسر الفريق أمام إنترناسيونالي بطل كوبا ليبرتادورس 2 /1 بعد مباراة هي الأروع لهذا الجيل من اللاعبين وفي المباراة الترتيبية أحرز أبو تريكة هدفين في مرمى كلوب أمريكا المكسيكي لينال الأهلي الميدالية البرونزية ويصبح أبو تريكة هداف البطولة وتحجب عنه جائزة أحد أفضل لاعبي البطولة بسبب مجاملة اللجنة المنظمة والشكرة الراعية لرونالدينيو نجم برشلونة وقتها خاصة بعدما خسر البارسا المباراة النهائية، وكان اللاعب قد رشح كأحد خمسة لاعبين يفوز ثلاثة منهم بأفضل ثلاثة لاعبين في إفريقيا إلا أنه لم يتم اختياره بين الثلاثة وإن كان تواجده كأحد أفضل خمسة لاعبين في إفريقيا رغم وجود لاعبين أفارقة محترفين بالخارج علي مستوي القمة يؤكد من هو محمد أبو تريكة

 وعاد بعد ذلك الفريق ليركز في الدوري الذي أحرزه في لقاء الطلائع حيث فاز الفريق به وقبل ذلك فاز الفريق بكأس السوبر في إثيوبيا امام النجم الساحلي في غياب أبو تريكة للإصابة قبل الفوز بكأس السوبر القاري على حساب الصفاقسي التونسي هذه المرة كما احتفظ الفريق بالدوري العام موسم 2007 /2008 و 2008 / 2009 كما خسر الأحمر دوري أبطال أفريقيا 2007 أمام النجم الساحلي التونسي بطريقة درامية فبعد التعادل معه في سوسة سلبيا خسر الأهلي في القاهرة بثلاثة أهداف مقابل هدف.


وبعد هذا الاخفاق كان اللاعب على موعد مع بطولة كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت بغانا 2008 حيث نجح في قيادة زملائه للتتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخ الفراعنة حيث فزنا على الكاميرون بالمباراة الأولى 4 / 2 قبل أن نهزم السودان بثلاثية نظيفة سجل أبو تريكة هدفين منهما ومن ثم تعادلنا مع زامبيا 1 /1 وفي ربع النهائي فزنا على أنجولا بهدفين لهدف قبل أن نكتسح كوت ديفوار 4 / 1بنصف النهائي وأحرز أبو تريكة وقتها الهدف الرابع قبل أن يتكفل بتسجيل هدف الفوز على الكاميرون حينا قهرنا الأسود 1 /0 بالنهائي لنتوج باللقب الغالي.

 ومع الأهلي احتفظ أبو تريكة باللقب المحلي قبل أن يعود الفريق للفوز بدوري الأبطال نسخة 2008 مباشرة على حساب القطن الكاميروني ليلعب الفريق بكأس العالم للأندية للمرة الثالثة بتاريخه حيث خسر أمام باتشوكا المكسيكي بأربعة أهداف مقابل هدفين وخسر أيضا أمام أديلايد يونايتد الأسترالي بهدف ليحتل المركز السادس.


موسم سلبي

 وجاء موسم 2008 /2009 سيئا لأبو تريكة رغم التتويج بكأس السوبر على حساب النجم الساحلي حيث ودع الفريق دوري أبطال إفريقيا من دور الـ16 على يد كانو بيلارز النيجيري وحتى حين توجه للكونفيدرالية خسر أمام سانتوس الأنجولي بركلات الترجيح بعد التعادل بمجموع مباراتي الذهاب والاياب 6 /6 ورغم الفوز بالدوري الا أن رحيل جوزيه بنهاية هذا الموسم أثر كثيرا في اللاعب الذي فقد قيمة كبيرة له رغم أن حسام البدري المدير الفني الذي تولى المسئولية لم يكن غريبًا على اللاعب حيث كان مساعدا للبرتغالي ومديرا للكرة طوال السنوات الماضية لهذا الحدث وفي أول موسم للبدري مع الأهلي كثرت اصابات أبو تريكة ورغم ذلك فاز الأحمر باللقب للعام السادس على التوالي, وفي الموسم الثاني للبدري مع الأهلي بولايته الأولى بدأت الأنباء تتردد عن وجود خلافات بينه وبين أبو تريكة وأن الأخير لا يجد نفس الراحة التي كان يتمتع بها مع جوزيه في وجود مساعده فتراجع الأداء بعض الشيء , ومع البدري في ولايته الأولى فاز أبو تريكة بلقب السوبر المحلي على حساب حرس الحدود وكذلك مسابقة الدوري ولكنه خسر كأس مصر أمام الحرس في حين لم يفز الفريق بدوري أبطال إفريقيا حيث ودع من نصف النهائي بموسم 2010 على يد الترجي التونسي بهدف انيرامو الذي سجله (بيده).

 واستقال البدري بعد الخسارة أمام الاسماعيلي 3 /1 وعاد جوزيه الذي حافظ للأهلي على الدوري للعام السابع على التوالي وهي المسابقة الأخيرة التي اكتملت قبل الغاء النسختين الماضيتين.

 وفشل جوزيه في الفوز بدوري الأبطال نسخة 2011 حيث ودع الفريق من دور الثمانية ورحل جوزيه للمرة الثالثة عن الأهلي بنهاية موسم 2011 /2012 بعد أن وصل بالفريق لدور الثمانية بدوري الأبطال في ظروف قاسية بعد الغاء مسابقة الدوري على خلفية موقعة بورسعيد وكان لأبو تريكة دور مهم في ذلك بعد أن سجل 3 أهداف بمرمى ستاد مالي بإياب دور الـ16 ليقود الفريق لدوري المجموعتين.


قصة السوبر

 وعاد البدري من جديد وواجه أبو تريكة موقفا صعبا في هذه الأثناء رغم أنه قاد الفريق للفوز على الزمالك بالجولة الثانية لدوري المجموعتين حيث رفض اللعب أمام انبي في كأس السوبر بحجة رفض استئناف النشاط المحلي قبل القصاص لضحايا موقعة بورسعيد , وغاب أبو تريكة بعدها شهرين عن الأهلي قبل أن يعود من جديد في مباراة صن شاين النيجيري بنصف نهائي البطولة ولكنه لم يكن في قمة مستواه وقتها لدرجة أنه أضاع ركلة جزاء أمام الترجي في لقاء الاياب بنهائي البطولة والتي لم يكن أساسيا خلالها.

 ولكن أبو تريكة عاد للتألق من جديد في اليابان وهذه المرة مع البدري حيث قاد الفريق للفوز بمباراة هيروشيما 2 / 1 حيث أحرز هدف الفوز في رابع ظهور للأهلي بالمونديال

وهو الهدف الرابع له بالبطولة قبل أن يخسر الأهلي أمام كورنثيانز البرازيلي بهدف في نصف النهائي ويخسر أمام مونتيري المكسيكي بهدفين ويحتل المركز الرابع.

 

 


الرحيل إلى الإماراتي

 بعد عودة الأهلي من اليابان واحتلال المركز الرابع بالمونديال سافر أبو تريكة مع المنتخب الوطني في رحلة ودية للعب مع بعض المنتخبات بالإمارات وهناك التقى اللاعب مسئولي نادي بني ياس للتعاقد معه فرفض في البداية قبل أن يقرر تجديد عقده مع الأهلي لمدة موسمين والتنازل عن 50 % من قيمة عقده ولكنه فاجأ الجميع بعد ذلك بموافقته على الاحتراف ببن ياس وغادر أبو تريكة الأهلي معارا لمدة 6 أشهر تألق خلالها بشكل لافت مع الفريق الاماراتي وأحرز العديد من الأهداف البارز وقاده للفوز بدوري أبطال الخليج قبل أن يعود للأهلي من جديد ولكن هذه المرة كان البدري قد استقال وتولى محمد يوسف مهمة المدير الفني للفريق وهو أحد أقرب مسئولي الأهلي لقلب اللاعب.

http://tempuri.org/tempuri.html 


العودة للأهلي والاعتزال

 وبعد العودة للأهلي حافظ اللاعب على مستواه اللافت الذي بدا عليه مع بني ياس سواء مع الأهلي أو المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وساهم أبو تريكة في فوز الأحمر بدوري الأبطال للمرة الخامسة بتاريخه على حساب أورلاندو بيراتس بعد مشواره حافل سجل فيه اللاعب 6 أهداف كان آخرها في مرمى أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بالمباراة النهائية وهي المباراة التي شهدت آخر هدف لأبو تريكة بالملاعب.

 وتلقى أبو تريكة صدمة كبيرة مع المنتخب في مباراة غانا بتصفيات كأس العالم حيث خسرنا في كوماسي بذهاب الجولة الفاصلة 6 / 1 (سجل هدف الفراعنة أبو تريكة) وهو ما جعله يعلن اعتزال اللعب بعد نهاية مونديال المغرب لأن آخر حلم أمامه كان يريد تحقيقه وهو اللعب في كأس العالم تبخر وبالفعل تمسك اللاعب بموقفه بعد أن احتل الأهلي المركز السادس بكأس العالم للأندية وها هو يغادر الملاعب بعد مشوار حافل.


"رجال غيروا شكل حياته"

 عاصر أبو تريكة العديد من الأشخاص بالوسط الرياضي منذ أن انضم اليه وهو في الـ 12 من عمره , ولكن قليلا هم الأفراد الذين تركوا تأثيرا في حياته بالملعب وهو ما سنرصده في هذا الجزء


مجدي عابد

يعتبر مجدي عابد حارس مرمى سموحة السابق وأحد أصدقاء اللاعب أول من أثر بحياة أبو تريكة حين نصحه بالانضمام للترسانة ودعمه بشكل كبير وقتها بعد أن كان اللاعب مترددًا في اتخاذ هذا القرار الذي غير مجرى حياته.

 


محمود الخطيب

 نائب رئيس الأهلي الذي أجرى اتصالا هاتفيا بأبو تريكة للتفاوض معه لضمه للقلعة الحمراء في أواخر 2003 رغم أن اللاعب كان في طريقه للتوقيع للزمالك , وكان لهذه المكالمة مفعول السحر في تغيير وجهة أبو تريكة من ميت عقبة الى الجزيرة حيث يؤكد أنه لم يكن ليصدق نفسه وهو يتلقى اتصالًا من شخص هو بمثابة مثله الأعلى , ومن يدري كيف كان سيكون مصير أبو تريكة الآن لو كان قد انضم للزمالك وقتها ولم يوقع للأهلي؟

 


مانويل جوزيه

 لم ينجح مدير فني في احتواء أبو تريكة واخراج أقصى ما لديه بالملعب كما فعل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للأهلي الذي طلب ضم اللاعب بيناير 2004 حيث عرف من اللحظة الأولى كيف يتعامل معه وأيضا أدرك مفاتيح شخصيته داخل الملعب وخارجها , أبو تريكة تحول مع جوزيه من مجرد لاعب متميز الى نجم أسطوري له مكانة استثنائية لدى الجمهور الأحمر لدرجة أنه افتقده بشدة بعد رحيله عام 2008 بولايته الثانية وأكد أنه لا يجد نفسه في وجود حسام البدري.


وائل جمعة

صخرة الدفاع الأحمر الذي يعتبر وببساطة الصندوق الأسود لأبو تريكة ورفيق الدرب وكاتم أسراره وزميله بغرفة الاقامة في جميع الرحلات الخارجية للأهلي على مدار العقد الأخير, يجمع أبو تريكة وجمعة صداقة قوية داخل الملعب وخارجه وهناك العديد من الصفات المشتركة التي جمعتهما رغم اختلاف طبيعة أداء كل منهما داخل المستطيل الأخضر.

 

 


"أهداف تاريخية"

 أبو تريكة ليس رأس حربة ولكنه لاعب هداف نجح في دخول نادي المائة مع الأهلي كما أنه ثاني هداف له بأفريقيا بـ31 هدفا ورغم ذلك الا أن هناك بعض الأهداف التي تبقى عالقة بأذهان الجمهور الأحمر، هدفه الأول في شباك الزمالك بالمباراة التي خسر فيها الأهلي بهدفين لهدف.

لمشاهدة الرابط اضغط هناااااااا

لمشاهدة الرابط اضغط هناااااااا

 ضربة الترجيح الأخيرة بمرمى كوت ديفوار بـ(2006)

لمشاهدة الرابط اضغط هناااااااا

 هدفه الأشهر بمرمى الصفاقسي

لمشاهدة الرابط اضغط هناااااااا

 هدف الزمالك نهائي الكأس

لمشاهدة الرابط اضغط هناااااااا

 


 

أهداف المونديال وتحديدًا كلوب أمريكا

هدفه في مرمى أوكلاند سيتي

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 الهدف الأول بمرمى كلوب أمريكا

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 الهدف الثاني في كلوب أمريكا

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 هدفه في مرمى هيروشيما الياباني

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 هدف الكاميرون نهائي 2008

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 هدفاه في مرمى أورلاندو بنهائي دوري أبطال أفريقيا الوداعي

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا



"مواقف مثيرة للجدل"

 ربما كان محمد أبو تريكة نجم الأهلي والمنتخب المعتزل أحد اللاعبين القلائل بتاريخ الكرة المصرية الذين أجمعت عليهم الجماهير باختلاف انتماءاتها سواء حمراء أو بيضاء ولكنه بالتأكيد بشر له أخطاء ارتكبها ومواقف مثيرة للجدل فتحت عليه سهام النقد.


القافلة تسير

 فوجئ جمهور قناة النادي باللاعب المحبوب وهو يطلق قذيفة مدوية بأحد البرامج وذلك ردًا على الاتهامات الموجهة له من جانب الاعلام بأنه يتعمد السقوط بالملعب للحصول على ركلات جزاء و(فاولات) دون وجه حق فما كان منه الا أن قال : (القافلة تسير) وذلك في استحضار للمثل الشهير (القافلة تسير والكلاب تنبح) وهو ما اعتبره الاعلام تجاوزًا غير مقبول في أزمة كبير وقتها.

 


اسكت لجمهور الزمالك

 حين أشار أبو تريكة لجمهور الزمالك بعلامة (اصمت) ردا على هجومهم عليه وذلك في مباراة الفريقين بدوري المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا في المباراة التي انتهت بالتعادل 2 / 2 (قامت الدنيا ولم تقعد) وهوجم اللاعب من الجميع وتم اتهامه وقتها بأنه مدع للفضيلة وأنه ليس قديسًا بعد أن أشعل الملاعب بهذه الاشارة التي تثير الفتنة.

 


تصريحه ضد حسام البدري

(لا أرتاح سوى مع مديرين فنيين هما مانويل جوزيه وحسن شحاته ) كان هذا مجرد تصريح لأبو تريكة بعد مباراة للمنتخب فتحت نار الفتنة في الأهلي حيث كان ذلك ابان تولي حسام البدري مهمة تدريب الفريق بولايته الأولى وكأنه يريد أن يقول له إنه غير مرتاح للعمل تحت قيادته وهو ما فتح باب الشيطان الذي لم ينجح أحد في ايصاده حتى رحل حسام البدري مستقيلا.

 


لقاء السوبر أمام انبي

 فجر محمد أبو تريكة قنبلة حين رفض خوض مباراة السوبر المحلي موسم 2012/ 2013 بين الأهلي وانبي بحجة أنه لن يلعب محليًا قبل القصاص لضحايا موقعة بورسعيد وهو القرار الذي أشعل بركان الغضب من جانب اللاعبين ضد زميلهم الذي أحرجهم أمام الجمهور وكاد أبو تريكة يفقد مكانه بالأهلي بعد هذا القرار ولكن لجنة الكرة رأفت بحاله وغرمته 500 ألف جنيه وأوقفته شهرين.


علاقته بالأولتراس

 لعل أبرز مواقف أبو تريكة المثيرة للجدل هي تلك العلاقة الخاصة جدا التي تجمعه برابطة ألتراس أهلاوي وهي العلاقة التي أثارت العديد من علامات الاستفهام بل وصل الأمر بالبعض الى أن اتهمه بأنه يمول قيادات الرابطة للهتاف باسمه والوقوف الى خلفه في جميع المواقف ولكن هناك من استبعد هذا الطرح وأكد أن مواقف اللاعب الداعمة للرابطة هي سبب هذا الحب الطاغ الذي يتمتع به الماجيكو لدى هؤلاء الشباب المتحمس.

 


رفض استلام ميدالية دوري الأبطال 

 

رفض محمد أبو تريكة لاعب الأهلي استلام الميدالية الذهبية من طاهر أبو زيد وزير الرياضة بعد تتويج الفريق بدوري أبطال إفريقيا للمرة الثامنة في تاريخه وهو ما فسره البعض بطريقتين , الأول ذهب الى أنه رافض لما حدث في مصر بعد 30 يونيو والثاني يؤكد أن هناك خلافًا بين أبو تريكة وأبو زيد بسبب تصريح الأخير الذي أكد واقعة اهانة اللاعب (المزعومة) لضابط الجيش في وقت سابق.

 لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 

 


"أزمات سياسية"

 أبو تريكة بالتحرير

 وقع محمد أبو تريكة في فخ السياسة وخاصة بعد ثورة 25 يناير حيث إن اللاعب خاض في هذا المجال فأعجب البعض ونال سخط الآخرين فلم تكد تمر أيام على اندلاع ثورة يناير حتى تساءل البعض عن موقف اللاعب فيها كونه أحد أهم لاعبي مصر في ذلك الوقت وحتى اعتزاله ولكنه فاجأ الجميع بالتواجد بالميدان يوم الجمعة الذي شهد تنحي مبارك عن الحكم.

 لمشاهدة الرابط اضغط هنااااااا

 

وكان أبو تريكة قد تلقى العديد من العروض من قيادات الحزب الوطني للاحتشاد بميدان مصطفى محمود بعد أيام من انطلاق الثورة ولكنه رفض.

 


دعمه لمرسي

 أما الحدث الأكبر سياسيا بالنسبة لأبو تريكة فهو دعمه للرئيس المعزول محمد مرسي في حملته الانتخابية ودعوته جموع الشعب للتصويت له في حملة مصورة وكذلك مقطع فيديو شهير، بالإضافة لتقديمة الدعم لاعتصامي رابعة والنهضة التابعان لجماعة الإخوان "المحظورة" عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الجماعة ورئيسها المعزول محمد مرسي.

لمشاهدة الفيديو اضغط هناااااااااااا

 


فتاة رابعة)

 

وكان آخر أزمة سياسية لأبو تريكة هو التقاط صورة وإلى جواره فتاة مغربية تحمل اشارة رابعة التي تردد كثيرا أنه كان ينوي رفعها في حالة ما سجل هدفا في مونديال الأندية.

 


"ملف الاحتراف"

قصة أبو تريكة مع الاحتراف بدأت منذ أن بدأ نجمه في يبزغ بالقميص الأحمر حيث لم تكد تمر فترة قيد صيفية أو شتوية حتى يثار هذا الملف وكانت البداية من نادي ريدنج الإنجليزي يسعى لضم اللاعب وأخرى بلاكبيرن مهتم به، أما عن العروض الخليجية فحدث ولا حرج فمعظم الأندية الكبرى في السعودية والإمارات وقطر سعت للتعاقد معه.

 ولكن يبقى عرض الهلال السعودي الذي تلقاه اللاعب هو الأشهر حيث وافق اللاعب على الرحيل عن الأهلي ولكنه تراجع ورفض بعد مظاهر الحب الجماهيرية التي حظي بها اللاعب في المطار حيث قرر وقتها رفض العرض.

 كما تلقى اللاعب عرضا آخر من لوكوموتيف موسكو الروسي ولكنه رفض رغم الاغراءات المالية الكبيرة وقتها , ورفض اللاعب عرضًا آخر من أهلي دبي الاماراتي وذلك الى أن وافق على اللعب لبني ياس الاماراتي في يناير الماضي.

 

 

 


"مستقبله بعد الاعتزال"

 يؤكدون مقربون من أبو تريكة أنه حسم قراره بالتوجه لمجال الادارة الرياضية بعد اعتزال كرة القدم حيث يرى اللاعب في نفسه الشخصية القادرة على خوض غمار هذا المشوار وفضله على العمل الفني.

 ورغم أن أبو تريكة كان يفضل الابتعاد عن الأضواء بعد الاعتزال ولكنه تراجع مؤخرا خاصة أن كرة القدم هي بالنسبة له المجال الذي تفوق فيه على أقرانه ووصل الى قمة المجد وهو ما سيسهل عليه المهمة بعد ذلك.

 الفترة المقبلة ستشهد حصول اللاعب على دورات تدريبية مكثفة في الادارة بعد فترة راحة سلبية وذلك بإحدى الدول الأوروبية قبل أن يعود لتسلم عمله الجديد بالأهلي الذي يحلم أبو تريكة برئاسته يوما ما.

 اللاعب لا يفضل العمل الاعلامي حتى هذه اللحظة ولكن لا أحد يعرف ماذا سيحدث لو تلقى عرضًا مغريا من احدى القنوات خاصة وأن شعبيته تجعل الجميع يسعى للاستفادة منها في المرحلة المقبلة.