ظاهرة فنية فريدة فى تاريخ السينما والمسرح المصرى وصاحب جمل مميزة بمجرد النطق بها تأتى صورته فى الأذهان حيث قال: "ما الدنيا إلا مسرح كبير" و" يا للهول " وغيرها إنه عميد المسرح العربى يوسف وهبى الذى يمر اليوم 35 عاما على رحيله حيث توفى فى 17 أكتوبر 1982
نشأته
ولد يوسف وهبى فى 14 يوليو 1898 بمدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسُمي تيمنًا باسمه، وقد حصل على البكوية بعد وفاة سيد بك حنتوش، حيث كان والده "عبد الله باشا وهبى" يعمل مفتشًا للرى بالفيوم.
بدأ تعليمه في كتاب العسيلى بمدينة الفيوم، وكان أعلى "مسجد العسيلي" قبل تجديده بشارع الحرية أمام "كوبرى الشيخ سالم" بمدينة الفيوم.
لم يزل تراث والده موجودًا في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر "ترعة عبد الله وهبى" بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم "مسجد عبد الله بك" المطل على كوبرى مرزبان بمدينة الفيوم
تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية بالجيزة، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر. شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى" في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
عمل مصارعًا في "سيرك الحاج سليمان" حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع "عبد الحليم المصري.
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم "محمد كريم"، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه "عشرة آلاف جنيه ذهبي"، مثله مثل إخوانه الأربعة.
كون فرقة رمسيس من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل، وقدموا للفن المسرحى أكثر من ثلاثمائة رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهدًا ممتازًا للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربي.
حصل على لقب "البكوية" عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم "غرام وانتقام" في سينما ريفولي بالقاهرة.
كانت جميع أعماله تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافى والاجتماعى، ولم يقتصر نشاطه الفنى على مصر، بل في مختلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربي بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعمًا للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي.
بداياته
كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التي رأها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وحواجب علي الكسار، فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية العشرينيات.
وبدأ بمسرحية "المجنون" كباكورة لأعماله المسرحية حيث عرضت على مسرح "راديو" عام 1923 وكانت معظم مسرحياته في بدايات حياته مترجمة عن أعمال عالمية لشكسبير وموليير وإبسن
تأخر دخوله إلى عالم السينما بسبب الحملة الصحفية والدينية التي أثيرت ضده بسبب نيته في وقتها تمثيل دور النبي محمد في فيلم لشركة ماركوس الألمانية بتمويل مشترك مع الحكومة التركية، وكان يرأسها في ذلك الوقت مصطفى كمال أتاتورك، حيث اضطر تحت ضغط شعبي ومن الملك فؤاد الذي هدد بسحب جنسيته المصرية منه.
أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم وبدأت أعمالها بفيلم "زينب" سنة 1930، والذي كان من إنتاجه وإخراج محمد كريم. وفي عام 1932 انتج "أولاد الذوات" الذي كان أول فيلم عربي ناطق وكان الفيلم مقتبسا عن إحدى مسرحياته الناجحة، حيث قام بكتابة النص وقام ببطولة الفيلم، كما قام محمد كريم أيضا بإخراجه. ثم كتب فيلمه "الدفاع" سنة 1935، ليخرجه هذه المرة بنفسه بالتعاون من المخرج نيازي مصطفى. ثم في عام 1937 قدم فيلمه الثالث "المجد الخالد"، وهذه المرة كان هو الكاتب والبطل والمخرج بعد ذلك وفي ثلاث أفلام هي "ليلة ممطرة" 1939، "ليلى بنت الريف" 1941، و"ليلى بنت المدارس" 1941، ترك الإخراج لتوجو مزراحي. وبعد النجاح الضخم لهذه الأفلام قدم فلمه "غرام وانتقام" 1944، والذي أخرجه بنفسه. وبعمره الذي شارف على 46 لعب دور شاب عاشق يقع في غرام أسمهان، والتي لعبت دورها الثاني والأخير.
شكل أسلوب المسرح الساخر على يد نجيب الريحاني منافسا رئيسيا لأسلوب يوسف وهبي الذي اتسم بالميلودرامية. وقد أخرج 30 فيلما وألف ما لايقل عن 40 فيلما واشترك في تمثيل ما لايقل عن 60 فيلما مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية.
عمله في المسرح
افتتح أعماله بمسرحية "كرسي الاعتراف". وقد نقل هذه المسرحية من المسرح إلى الشاشة الفضية إيمانًا منه بإبقاء هذا العمل الفني خالدًا على مر الأيام والسنين. ولم تكن هذه أول مسرحية ينقلها إلى السينما بل نقل "راسبوتين" و"المائدة الخضراء" و"بنات الشوارع" و"أولاد الفقراء".
كما كانت المسرحيات التي يقدمها على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفًا بذلك ما كان يقدم من مسرحيات مثل "خليفة الصياد" و"هارون الرشيد" و"وصلاح الدين الأيوبي" و"صدق الإخاء" و"أصدقاء السوء".
أفلامه
غرام وانتقام وواشاعة حب والبحث عن فضيحة وبرلنتي وأولاد الذوات والمجد الخالد وساعة التنفيذ وليلة ممطرة وليلى بنت الريف وليلى بنت المدارس وعاصفة على الريف وعريس من إسطنبول وأولاد الفقراء والطريق المستقيم وجوهرة وسفير جهنم والفنان العظيم وبنات الريف وكرسي الاعتراف وبيومي افندي وغزل البنات الأفوكاتو مديحة وشنبو في المصيدة وميرامار وحكايتي مع الزمان 1973 وسكندرية ليه ؟ والسلخانة 1982م.
مسرحياته
عطيل. المسترفو. سر الحاكم بأمر الله والكوكايين. يوليوس قيصر.الطمع.الدنيا مسرح كبير. المائدة الخضراء.هاملت.اليتيمان.راسبوتين.غادة الكاميليا.الموت المدني.لويس الحادي عشر.كليوباترا.
الجوائز التقديرية والمناصب
منحه الملك فاروق الأول رتبة البكوية. حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960.
وجائزة الدولة التقديرية عام 1970 وانتخب نقيبا للممثلين العام 1953 وعمل مستشارا فنيا للمسرح بوزارة الإرشاد، وحاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراة الفخرية العام 1975 من الرئيس المصري أنور السادات، ومنحه بابا الفاتيكان وسام "الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية"، وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة ولقب بعميد المسرح العربي.
نشأته
ولد يوسف وهبى فى 14 يوليو 1898 بمدينة الفيوم على شاطئ بحر يوسف وسُمي تيمنًا باسمه، وقد حصل على البكوية بعد وفاة سيد بك حنتوش، حيث كان والده "عبد الله باشا وهبى" يعمل مفتشًا للرى بالفيوم.
بدأ تعليمه في كتاب العسيلى بمدينة الفيوم، وكان أعلى "مسجد العسيلي" قبل تجديده بشارع الحرية أمام "كوبرى الشيخ سالم" بمدينة الفيوم.
لم يزل تراث والده موجودًا في الفيوم إذ أنه هو الذي قام بحفر "ترعة عبد الله وهبى" بالفيوم، والتي حولت آلاف الأفدنة من الأراضي الصحراوية إلى أراضي زراعية، كما أنشأ المسجد المعروف باسم "مسجد عبد الله بك" المطل على كوبرى مرزبان بمدينة الفيوم
تلقى تعليمه بالمدرسة السعيدية بالجيزة، ثم بالمدرسة الزراعية بمشتهر. شغف بالتمثيل لأول مرة في حياته عندما شاهد فرقة الفنان اللبنانى "سليم القرداحى" في سوهاج، بدأ هوايته بإلقاء المونولوجات وأداء التمثيليات بالنادى الأهلى والمدرسة.
عمل مصارعًا في "سيرك الحاج سليمان" حيث تدرب على يد بطل الشرق في المصارعة آنذاك المصارع "عبد الحليم المصري.
سافر إلى إيطاليا بعد الحرب العالمية الأولى بإغراء من صديقه القديم "محمد كريم"، وتتلمذ على يد الممثل الإيطالى "كيانتونى"، وعاد إلى مصر سنة 1921 بعد وفاة والده، حيث حصل على ميراثه "عشرة آلاف جنيه ذهبي"، مثله مثل إخوانه الأربعة.
كون فرقة رمسيس من الممثلين حسين رياض، أحمد علام، فتوح نشاطي، مختار عثمان، عزيز عيد، زينب صدقي، أمينة رزق، فاطمة رشدي، علوية جميل، وقدموا للفن المسرحى أكثر من ثلاثمائة رواية مؤلفة ومعربة ومقتبسة مما جعل مسرحه معهدًا ممتازًا للفن صعد بمواهبه إلى القمة، وصار ألمع أساتذة المسرح العربي.
حصل على لقب "البكوية" عقب حضور الملك فاروق أول عرض لفيلم "غرام وانتقام" في سينما ريفولي بالقاهرة.
كانت جميع أعماله تدور حول الارتفاع بالمستوى الثقافى والاجتماعى، ولم يقتصر نشاطه الفنى على مصر، بل في مختلف الأقطار العربية وذلك لتعريف الشعب العربي بدور مصر الرائد في فن التمثيل ودعمًا للروابط والعلاقات بين أجزاء الوطن العربي.
بداياته
كان وهبي يهدف إلى ما اعتقده تخليص المسرح من الهاوية التي رأها قد نتجت من الشعرِ الراقص لنجيب الريحاني وحواجب علي الكسار، فأنشأ شركة مسرح باسم فرقة رمسيس في نهاية العشرينيات.
وبدأ بمسرحية "المجنون" كباكورة لأعماله المسرحية حيث عرضت على مسرح "راديو" عام 1923 وكانت معظم مسرحياته في بدايات حياته مترجمة عن أعمال عالمية لشكسبير وموليير وإبسن
تأخر دخوله إلى عالم السينما بسبب الحملة الصحفية والدينية التي أثيرت ضده بسبب نيته في وقتها تمثيل دور النبي محمد في فيلم لشركة ماركوس الألمانية بتمويل مشترك مع الحكومة التركية، وكان يرأسها في ذلك الوقت مصطفى كمال أتاتورك، حيث اضطر تحت ضغط شعبي ومن الملك فؤاد الذي هدد بسحب جنسيته المصرية منه.
أنشأ شركة سينمائية باسم رمسيس فيلم وبدأت أعمالها بفيلم "زينب" سنة 1930، والذي كان من إنتاجه وإخراج محمد كريم. وفي عام 1932 انتج "أولاد الذوات" الذي كان أول فيلم عربي ناطق وكان الفيلم مقتبسا عن إحدى مسرحياته الناجحة، حيث قام بكتابة النص وقام ببطولة الفيلم، كما قام محمد كريم أيضا بإخراجه. ثم كتب فيلمه "الدفاع" سنة 1935، ليخرجه هذه المرة بنفسه بالتعاون من المخرج نيازي مصطفى. ثم في عام 1937 قدم فيلمه الثالث "المجد الخالد"، وهذه المرة كان هو الكاتب والبطل والمخرج بعد ذلك وفي ثلاث أفلام هي "ليلة ممطرة" 1939، "ليلى بنت الريف" 1941، و"ليلى بنت المدارس" 1941، ترك الإخراج لتوجو مزراحي. وبعد النجاح الضخم لهذه الأفلام قدم فلمه "غرام وانتقام" 1944، والذي أخرجه بنفسه. وبعمره الذي شارف على 46 لعب دور شاب عاشق يقع في غرام أسمهان، والتي لعبت دورها الثاني والأخير.
شكل أسلوب المسرح الساخر على يد نجيب الريحاني منافسا رئيسيا لأسلوب يوسف وهبي الذي اتسم بالميلودرامية. وقد أخرج 30 فيلما وألف ما لايقل عن 40 فيلما واشترك في تمثيل ما لايقل عن 60 فيلما مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية.
عمله في المسرح
افتتح أعماله بمسرحية "كرسي الاعتراف". وقد نقل هذه المسرحية من المسرح إلى الشاشة الفضية إيمانًا منه بإبقاء هذا العمل الفني خالدًا على مر الأيام والسنين. ولم تكن هذه أول مسرحية ينقلها إلى السينما بل نقل "راسبوتين" و"المائدة الخضراء" و"بنات الشوارع" و"أولاد الفقراء".
كما كانت المسرحيات التي يقدمها على مسرح رمسيس من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفًا بذلك ما كان يقدم من مسرحيات مثل "خليفة الصياد" و"هارون الرشيد" و"وصلاح الدين الأيوبي" و"صدق الإخاء" و"أصدقاء السوء".
أفلامه
غرام وانتقام وواشاعة حب والبحث عن فضيحة وبرلنتي وأولاد الذوات والمجد الخالد وساعة التنفيذ وليلة ممطرة وليلى بنت الريف وليلى بنت المدارس وعاصفة على الريف وعريس من إسطنبول وأولاد الفقراء والطريق المستقيم وجوهرة وسفير جهنم والفنان العظيم وبنات الريف وكرسي الاعتراف وبيومي افندي وغزل البنات الأفوكاتو مديحة وشنبو في المصيدة وميرامار وحكايتي مع الزمان 1973 وسكندرية ليه ؟ والسلخانة 1982م.
مسرحياته
عطيل. المسترفو. سر الحاكم بأمر الله والكوكايين. يوليوس قيصر.الطمع.الدنيا مسرح كبير. المائدة الخضراء.هاملت.اليتيمان.راسبوتين.غادة الكاميليا.الموت المدني.لويس الحادي عشر.كليوباترا.
الجوائز التقديرية والمناصب
منحه الملك فاروق الأول رتبة البكوية. حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960.
وجائزة الدولة التقديرية عام 1970 وانتخب نقيبا للممثلين العام 1953 وعمل مستشارا فنيا للمسرح بوزارة الإرشاد، وحاز على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراة الفخرية العام 1975 من الرئيس المصري أنور السادات، ومنحه بابا الفاتيكان وسام "الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية"، وهو أول مسلم يحصل على هذه الجائزة ولقب بعميد المسرح العربي.