اعلن وزير الخارجية التركي، ميفلوت شاوش اوغلو، ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس والرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيجتمعان في انقرة، الثلاثاء لبحث المصالحة الفلسطينية.
وفي محاولة للضغط على حماس للتخلي عن السيطرة على القطاع، قام عباس مؤخرا بخفض عدد من الميزانيات التي تخصصها السلطة الفلسطينية لقطاع الكهرباء والأدوية والرواتب وغيرها من الأغراض، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست.
وقال أحد المقربين من عباس أنه ليس من المنطقي أن يكون لحكومة حماس حكومة في غزة وأن تمولها السلطة الفلسطينية.
وذكر سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لوسائل الاعلام الفلسطينية، ان القمة بين واردوغان ستجرى ستركز على الوضع الفلسطينى الداخلي.
وأضاف الرجوب قائلا: "نأمل ان يكون هذا اللقاء له اثر ايجابي يمكن أن يؤدي الى انهاء الانقسام الفلسطيني".
وقال المسئول الفلسطيني في منتدى عالمي عقد مؤخرا للشباب المسلم في تركيا "ان احد مستشاري الرئيس التركي اقترح عقد قمة تركية فلسطينية في انقرة انطلاقا من رغبة تركيا في التوصل الى المصالحة الفلسطينية خصوصا في ضوء العلاقات الطيبة بين تركيا وحماس ".
وقال الرجوب إن اجتماعه مع المسؤول التركي "ركز على ضرورة ان توقف حماس اي اشارة الى الحكم في قطاع غزة والسماح لحكومة السلطة الفلسطينية بالاضطلاع بدورها في قطاع غزة قبل تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية وتحديد موعد للانتخابات العامة في الاراضي".
واضاف الرجوب "على هذا الاساس، يصل وفد اللجنة المركزية لحركة فتح لزيارة تركيا لاعداد القمة التركية الفلسطينية".
