الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

خبير آثار يطالب بإنشاء متحف للمصاحف الشريفة بمصر

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بوجه بحري وسيناء أن مصر تمتلك كنوزًا نادرة من المصاحف الشريفة وفنون الخط العربي تحتاج لمتحف خاص يساهم في إحياء وتنشيط السياحة الدينية.
وأشار ريحان في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إلى دراسة أثرية للدكتور عبد الرحيم خلف أستاذ الآثار الإسلامية بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة حلوان تناولت أكبر مصاحف العالم وأصغرها التي تحتفظ بها مصر، ويعد أكبرها المصحف المنسوب إلى سيدنا عثمان وكان محفوظًا بالمشهد الحسيني قبل نقله إلى المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بمسجد السيدة زينب بالقاهرة ويزن 80 كيلو جرامًا.
وأضاف أن الدراسة ألقت الضوء على مصحف صغير جدًا طول ضلعه 1.5سم على شكل قبة الصخرة بدار الكتب المصرية وغلاف مصحف من الفضة يزن 150 كيلو جرامًا ومصحف مكتوب على لوحة خشبية طولها 88 سم وعرضها 58 سم عبارة عن برواز من الخشب المذهب بداخله ورقة مخطوطة فى شكل مربعات مكتوب بها القرآن الكريم كاملا تاريخها 1730م ومحفوظة بالمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية وحبة قمح بدار الكتب المصرية عليها البسملة وسورة قريش والإخلاص تاريخها 1938.
وتباع ريحان أن المتحف المقترح سيحقق إقبالًا كبيرًا من كل جنسيات العالم خصوصًا لو تمت الدعاية له باحتوائه على أكبر مصاحف العالم المحفوظ بالمكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية بالسيدة والمنسوب إلى سيدنا عثمان ويبلغ طوله 68سم وعرضه 57 سم وارتفاعه 40 سم وعدد صفحاته 1087 ورقة من الـرَّق من القطع الكبير مدون بالخط الكوفى بمـداد بني داكن وبخط مكى يناسب القرن الأول الهجرى.
وأشار إلى أن فناني الخط العربي في العصر الإسلامي ابتكروا نماذج بديعة من المصاحف تعتمد على تصغير الخط للدرجة التى لا يمكن قراءتها بالعين المجردة منها مصحفان كتبهما محمد روح الله اللاهورى (الهندي الجنسية) كل منهما ثلاثين ورقة وهما من غرائب المصاحف.
وأكد أن هناك نماذج غير تقليدية للمصاحف عبارة عن لوحة واحدة على هيئة صفحة واحدة تحتوى على القرآن الكريم بكامله من العصر العثماني في مصر وبعضها من عصر أسرة محمد على ومنها لوحة من الخشب مقسمة إلى 350 مربعا ومستطيلا موضوعة بالتبادل مرة بالطول وأخرى بالعرض بالإضافة إلى وجود أدعية حول تلك المربعات، وهناك كتابة غير تقليدية لآيات القرآن الكريم على حبات القمح والأرز منها حبة من القمح محفوظة بدار الكتب المصرية برقم 1037 تنسب إلى الخطاط محمد الكردي المكي بتاريخ 1357هـ/ 1938م وهناك نموذج آخر عبارة عن حبة قمح بدار الكتب المصرية كتب عليها بالخط العربى تاريخ من تولوا حكم مصر من عهد عمرو بن العاص (20هـ / 640م) إلى عهد الملك فؤاد (1340هـ / 1921م) بخط حسن عبدالجواد كتبت في القرن العشرين.
وطالب بتجميع كل هذه المصاحف المتواجدة في مصر فى متحف واحد سيكون من أهم وأندر المتاحف على مستوى العالم سيكون بمثابة معهد لفنون الخط العربي والفنون الإسلامية المرتبطة به ومركزًا ثقافيًا دوليًا يوضع على أجندة التعاون الثقافى بين مصر وكافة دول العالم لإحياء هذه الفنون وإعادة تدريسها وتعليمها في ورش عمل بهذا المركز وكذلك على خارطة السياحة المحلية والإقليمية والدولية.