يعيش محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي الأسبق والنجم الأسطوري في تاريخ القلعة الحمراء والمرشح المحتمل على مقعد الرئاسة بالنادي حالة من الحيرة الشديدة لاختيار أسماء أعضاء القائمة الذين من المفترض أن يخوض بهم الانتخابات المقبلة بعد أن تخطى عدد المرشحين لخوض المعركة معه حاجز الثلاثين اسمًا تم عرضهم عليه من جانب مقربين منه.
الخطيب يقوم حاليًا بما يشبه عملية «الفلترة» لهذه الأسماء قبل الإعلان الرسمي عن أسماء قائمته، وذلك على هامش تدشين حملته، حيث شهدت الساعات الماضية اتصالات مكثفة مع المعنيين بالأمر داخل النادي من المقربين منه خاصة أن العديد من الأسماء التى أعلنت قربها من الخطيب وأنها ستخوض الانتخابات على قائمته يريدون الاستفادة من الشعبية التي يتمتع بها الرجل ليس أكثر.
فمنذ عودة الخطيب من السعودية لأداء مناسك العمرة والموضوع قيد الدراسة، حيث من المقرر أن يتم الإعلان عن كل التفاصيل الخاصة بالقائمة بالتزامن مع الجمعية العمومية المرتقبة داخل الأهلي التي ستقام يومي ٢٥ و٢٦ أغسطس الحالي لإقرار اللائحة الجديدة.
وعلى الجبهة الأخرى يمارس محمود طاهر رئيس الأهلي والمرشح المحتمل لرئاسة النادي ضغوطًا على عماد وحيد عضو المجلس الذي أعلن رفضه خوض الانتخابات، وذلك لإثنائه عن قراره خاصة أنه رقم مهم في المعادلة ويعتمد عليه طاهر بشكل كبير في كل الأمور الإدارية داخل النادي.
ويواجه طاهر صعوبات في حسم أعضاء قائمته وهو ما جعله يطالب عماد وحيد بإعادة تقييم الموقف لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققها المجلس الحالي خاصة على الصعيد الإنشائي، وهي الإنجازات التي يضع عليها طاهر آمالا كبيرة لترجيح كفته في مواجهة الخطيب والشعبية الطاغية التي يتمتع بها بعد أن تم تقديم خدمات لأعضاء الجمعية العمومية الذين عانوا كثيرًا في السنوات الماضية.
ولم يحسم محمود طاهر بعد من سيكون النائب الذي سيخوض به الانتخابات وسط توقعات بتصعيد كامل زاهر أمين الصندوق الحالى للقيام بهذه المهمة ولكنه لا يحظى بتوافق كامل داخل النادي ليس فقط من جانب مجلس الإدارة ولكن أيضًا بين أعضاء النادي، على أن تحسم الأيام المقبلة الموقف.
