الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

متحدث "لواء الثورة": الإخوان والتكفيريين وجهان لعملة واحدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشرت صفحة تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، حور هو الأول من نوعه مع صلاح الدين يوسف المتحدث باسم تنظيم "لواء الثورة"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقناتها على تطبيق "تيلجرام".
واستهل يوسف، حواره بالحديث عن مبدأ قتال الطائفة الممتنعة بشوكة ودفع الصائل بالإضافة لتكفير من ظاهر اليهود والنصارى، وهي نفس التأصيلات الشرعية التى اعتمدا عليها تنظيمات "القاعدة" و"داعش" وغيرهم من الجماعات التي كانت تتبنى مبدأ التكفير.
وقال: إن التنظيم يقوم بالعمليات الإرهابية ضد أجهزة الدولة المصرية باعتبارهم "كفارا" يجب قتالهم، خاصة بعد الإطاحة بحكم الإخوان، وتنصيب حكومة جديدة على حد وصفه.
وأضاف يوسف: أنهم لا يفرقون بين ضابط ومجند طالما كانوا فى الخدمة معتبرًا أن المؤسسات الأمنية كلها تدخل فى حكم الطائفة الممتنعة، وينبغى قتلهم دون تفريق لأنهم أعوان للسلطة الحاكمة يدافعون عنها ويحمونها، مشيرًا إلى أنهم لا يعتبرون المجند تجنيدًا إجباريًا فى الجيش والشرطة مختلفًا عن الداخل فيهما برغبته، وإن كانوا يتعاملون مع كل حالة بفتوى خاصة داعيا إياهم للهرب من الخدمة على حد قوله.
وتابع: أن تنظيم "لواء الثورة" لا يمثل الإخوان بصورة رسمية ولكنه لا يرفض منظومتها الفكرية بالمطلق، معتبرا أن تنظيمه حركة إسلامية حتى الصميم، ولكنه ليس أسير التصنيفات الحركية للقرن الماضي، منوها إلى أنهم طلائع حركية جديدة وأصحاب أفكار جديدة سوف تفرض نفسها في الواقع، بالرغم من أنهم ليسوا حركة أيديولوجية بالمعنى الضيق، مؤكدًا أنهم سيعلنون في وقت لاحق عن وثيقة فكرية لثوابت الحركة ومنطلقاتها.
وأشار إلى أن التنظيم لا يسعى للوصول إلى التمكين لنفسه ولكن يسعى للوصول إلى تمكين الأمة من اختيار زعيمها، معلنا رفضه لفكرة الديمقراطية لأنها نظام حكم نشأ في بيئة مختلفة عن البيئة الإسلامية، لافتًا إلى أن بعض التجارب الديمقراطية يمكن فرزها والاستفادة من بعض جزئيتها.
وأكد المتحدث الإعلامي لتنظيم لواء الثورة، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" حالة جهادية تميزت بالغلو والتوسع في التكفير واستباحة الدماء، مضيفًا أنها لا تمثل عموم الأمة ولا عموم التيار الجهادي ولا الحركة الإسلامية، وهى حالة شطط وتطرف على هوامش التيار الجهادي، وفرت لها الأزمة الحالية التي تمر بها الأمة بيئة خصبة بعض الشيء لتمدد أفكارها، لكنه تمدد مؤقت وسينحسر بلا شك، فالتنظيم بممارساته الفجة عزل نفسه عن أمته وسيموت معزولا عنها.