أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أهمية تكرار اللقاءات والمؤتمرات بين الشباب والقيادة السياسية، على أن يراعى فيها تكافؤ الفرص من حيث التمثيل الجغرافي والمؤيدين والمعارضين بشكل عادل وشفاف، موضحا أن الهدف هو الحوار مع الشباب بوجه عام دون تصنيف أو تحيز حتى يكون هناك الرأى والرأي الآخر.
وطالب السادات، بإعادة النظر فى مواقف الشباب داخل السجون سواء المحبوسين احتياطيا أو من صدرت فى حقهم أحكام نهائية على خلفية قضايا سياسية، نظرًا لعدم دقة التحريات وتضارب البيانات الصحفية وعدم مصارحة وزارة الداخلية بحقيقة هذه الوقائع، ما يثير الغضب والشعور بالمظلومية، ويشكك في حقيقة الاتهامات المنسوبة إليهم، على حد قوله.
وأشار السادات إلى أهمية اتخاذ الدولة خطوات جاده وسريعة لاحتواء هؤلاء الشباب خصوصا مع تزايد عددهم الذى يكاد يصل للآلاف حتى وإن تجاوز بعضهم أو ارتكب أخطاء بدافع الحماس والغيرة على وطنه، وحتى لا نتركه فريسة لبعض الأفكار المسمومة التى تصل إليهم داخل أماكن احتجازهم، ومن ثم يخرج إلينا شباب أصابتهم سهام الظلم والكراهية، فيفقد الأمل والانتماء لوطنه.