اعتذر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لرئيس الجمهورية المؤقّت، المستشار عدلي منصور، عن عدم إمكانية حضوره الاحتفالية الخاصة بانتهاء عمل لجنتي الخمسين والعشرة، والمقرر عقدها بعد غد السبت بمقر رئاسة الجمهورية، والتي سوف يعلن فيها الرئيس عن موعد الاستفتاء على الدستور الجديد.
وأكد "السادات" أنه سيصوّت هو وحزبه بـ "نعم" في الاستفتاء المنتظر على الدستور الجديد، دعماً لاستقرار البلاد، لأن هذا بالفعل أفضل من دستور جماعة الإخوان المحظورة، وأي قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان، كما أن الموافقة على الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصري قام بثورة ثانية على نظام أعدّ دستوراً غير توافقي، وتجاهل إرادة وطموحات كل المصريين.