"إيمان غنيم" عالمة الجغرافيا، ابنة محافظة المنيا، خبيرة تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وإدارة الأراضى الرطبة، أول باحثة مصرية عربية تخوض غمار علوم الأرض وأسرارها واكتشاف ما في بواطنها من حقائق.
حصلت على الدكتوراه من جامعة "ساوث هامبتون"، لتنضم بعدها إلى "جامعة بوسطن بوصفها أستاذة مساعِدَة في مركز الاستشعار من بعد في تلك الجامعة، ثم التحقت بـ"جامعة نورث كارولينا"، لتعمل أستاذة مشاركة في قسم الجغرافيا والجيولوجيا، لتصعد بعدها إلى مركز مديرة مختبر بحوث الاستشعار من بعد في تلك الجامعة.
تمتلك خبرة طويلة فى استخدامات تكنولوجيا الاستشعار عن بعد والرادار متعدد الأطياف ونظم المعلومات الجغرافية فى استكشاف مناطق المياه الجوفية وتطوير الزراعة والمخاطر الطبيعية.
حققتت غنيم إنجازات تشمل اكتشافها بحيرة عملاقة قديمة في دارفور (السودان) تقدّر بقرابة 30 ألف كيلومتر مربع، وهي تمثّل حلًا كامنًا لمشكلة نقص المياه في تلك المنطقة.
اكتشفت ممرا مائيا عملاقا مدفونًا في رمال الصحراء الكبرى، يمتد عبر 4 دول "ليبيا ومصر والسودان وتشاد"، ويربط وسط أفريقيا بساحل البحر المتوسط عند خليج سرت.
توصلت إلى رسم خريطة تفصيليّة لحوض لنهر توشكي القديم في مصر، الذي يعتبر ثاني أكبر الأحواض المائيّة القديمة بعد حوض نهر النيل.
"إيمان غنيم" إحدى المشاركات بفعاليات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والذي نظمته وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة.