قال المترجم العراقى الكبير صلاح نيازي، إن الترجمة أشبه بالموجة، لابد أن تكون مترابطة، مضيفا: "أنا شخصيا ليس لدى تعريف للموجة، ولا أعرف بدايتها ولا نهايتها لأنها متصلة بغيرها من الموجات المتتالية، وليست هناك مدرسة للترجمة من وجهة نظري".
وأضاف في حواره لـ"البوابة نيوز": "كل المدارس فى الوطن العربى تدرس اللغة العربية، ولكن هل كل من يدرسونها يصبحون شعراء، ومن هنا أقول إن هناك مدارس عديدة فى الترجمة، كما أننى لا أعرف مترجما واحدا بريطانيا ذهب إلى مدرسة لدراسة الترجمة لأنه اجتهاد شخصي، وأنت تتفاعل مع النص قلبا وقالبا، روحا وعقلا، وحينما تأتى للترجمة يجب أن تهيئ نفسك لإيقاع تشترك فيه القصبات الهوائية مع الدورة الدموية مع المزاج مع الوضع السياسي، وهذه كلها مؤثرات فى الترجمة.