أعلن اليوم 265 عضوا في البرلمان الأوروبي فى بيان مشترك حول حقوق الإنسان في إيران عن أدانة النظام الإيراني فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وقمع النساء والأقليات، ودعم النظام الإيراني للإرهاب.
وقال البيان: إن الانتخابات الرئاسية الايرانية الاخيرة كانت مزيفة فلم يكن هناك مرشحون للمعارضة وكان الخيار من بين عدد من كبار الملالي.
وأضاف أن حسن روحاني، ليس معتدلا أو إصلاحيا فخلال السنوات الأربع الأولى من ولايته، كانت إيران في المرتبة الأولى في العالم من حيث حالات الإعدام، كما أنه كان عضوا في لجنة الموت، حيث أمر بتنفيذ أحكام إعدام أكثر من 30 ألفا من السجناء السياسيين عام 1988، ومعظمهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة الرئيسية.
ودعا أعضاء البرلمان في بيانهم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان إلى تشكيل لجنة تحقيق بشأن مذبحة السجناء السياسيين في إيران عام 1988.
وناشد الأعضاء حكوماتهم الأوروبية أن يشترطوا لاستمرار علاقاتهم مع إيران بوقف عمليات الإعدام والتقدم الواضح في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة.
وأعربوا عن شعورهم بقلق بالغ إزاء الدور المدمر للنظام الإيراني في المنطقة خصوصا قوات الحرس الثورى الإيراني الذى ينشط أساسا فى سوريا والعراق ودعوا إلى وضعه على القوائم السوداء الدولية مؤكدين أنه يدير معظم الاقتصاد الإيراني.
وحذر الأعضاء الشركات الأوروبية التي ترغب في توقيع صفقات اقتصادية مع إيران، من مواجهة مخاطر كبيرة من التعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع الحرس الثوري الإسلامي الذي هو منظمة إرهابية.
يذكر أن الموقعين على البيان ينتمون إلى جميع المجموعات السياسية والاتجاهات في البرلمان الأوروبي، ومنهم 4 نواب لرئيس البرلمان و23 من رؤساء اللجان والهيئات.
