أكد محمد أنور السادات " رئيس حزب الإصلاح والتنمية " أنه سيصوت بنعم فى الاستفتاء على الدستور دعمًا لاستقرار البلاد ولأن هذا بالفعل أفضل من دستور الإخوان وأي قصور فيه يمكن تعديله بعد ذلك من خلال البرلمان.
وقال السادات خلال بيان له اليوم الأحد، إن الموافقة على الدستور إثبات للعالم أن الشعب المصري قام بثورة ثانية على نظام أعد دستورًا غير توافقي وأيضا حتى أتخلص ككثيرين من المرحلة الانتقالية، وبالتالي حكومة الببلاوي التي أتت بها ثورة يونيو وتبين أنها حكومة تسير في الاتجاه المعاكس لخارطة الطريق، ولا تعلم أي شيء عن الشعب وعن مطالبه وأولويات احتياجاته وتناست أنها حكومة انتقالية عليها إنجاز مهمة محددة.
وأوضح السادات، أن الشعب قد أصابه الإحباط والملل من حكومة الببلاوى وخاصة بعد توالي تصريحاتها فيما يخص الدعم وقانون حسن النوايا انتهاء بعدم منطقية اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وفقًا لرؤية الببلاوي بما يعكس مدى الفجوة ما بين الحكومة ونبض الشارع المصري.
وأشار السادات إلى أن الأصوات تعالت منذ فترة لتطالب برحيل الببلاوي وحكومته غير أن الرئيس لم يستجب على الرغم من أن الببلاوي يسحب من رصيده لدى المواطنين ولذا فإن الدستور إذا لاقى تأييد الشعب سينجز ذلك في المرحلة الانتفالية ونتخلص من هذه الحكومة غير المعبرة عن الشعب المصري العظيم.