السبت 11 يناير 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

عكرمة صبري يستنكر الاعتداء على المصلين بالمسجد الاقصى

 الشيخ عكرمة صبري
الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استنكر الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الاقصى ورئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية العليا، الاعتداء غير المبرر على المسلمين بعد صلاة الجمعة أمس الأول بالمسجد الأقصى، الذي شهد اقتحاما للمسجد بأعداد كبيرة من القوات الاسرائيلية والاعتداء على المصلين ومحاصرتهم.
وقال صبري، في تصريحات له اليوم الاحد، إن عمليات اقتحام المسجد الاقصى التي حدثت امس الاول الجمعة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة فالقوات الاسرائيلية تستبيح الاقصى لكسر ارادة المصلين وللانتقام منهم لأنهم منعوا اليهود المتطرفين من تحقيق أي مخطط اعتدائي لهم على أرض الواقع وذلك بعد فشلهم في إدخال الشمعدان التلمودي يومي الثلاثاء والاربعاء الماضيين.
وأضاف ان هدف الاسرائيليين من هذه الاجراءات اصبح مكشوفا فهم يريدون فرض واقع جديد على الاقصى وكسر إرادة المسلمين وتكميم افواههم حتى لا يعارضوا ما يقوم به اليهود المتطرفون في رحاب الاقصى، موضحا انهم يريدون تحقيق اطماع اليهود المتطرفين في باحات الاقصى وفشلوا عدة مرات وبالتالي يريدون تكرار مرات اقتحاماتهم والاعتقالات ومنع دخول المصلين للاقصى عن طريق قرارات الابعاد التي لم تحدث في تاريخ البشرية.
وأشار الشيخ عكرمة صبري الى ان القوات الاسرائيلية تريد فرض السيطرة على المسجد الاقصى، وبالتالي تقسيمه والسماح لمن يريد بالدخول اليه، لكن يقظة المصلين ووجود المرابطين والمرابطات وطلاب العلم يشكل تصديا لمخططات الاسرائيليين العدوانية، داعيا المرابطين وحراس المسجد التابعين للاوقاف الاسلامية الى مواصلة التحلي باليقظة والحذر ومراقبة اي تحرك لليهود المتطرفين حينما يدخلون بحماية الشرطة الاسرائيلية لاقتحام الاقصى.
وأكد صبري ضرورة ان تتحمل الدول العربية والاسلامية المسؤولية في هذا الوقت، فلابد من وجود حراك سياسي من هذه الدول للضغط على اسرائيل والدول ذات القرار مثل الولايات المتحدة حتى تبتعد اسرائيل عن تجاوزاتها، معربا عن اسفه ازاء استغلال اسرائيل انشغال العالم العربي في قضاياه الداخلية وايضا الانقسام الفلسطيني لتحقيق اطماعها.
ووجه صبري الدعوة الى الدول العربية للاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة عن حماية الاقصى لأنه ليس ملكا لأهل فلسطين بمفردهم لكن لجميع العرب والمسلمين في انحاء المعمورة.