قال ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن حزب "النور" أدرك أن مصر تمر بواقع مرير، مشيرا إلى أن الحزب يسعى للاستقرار الداخلي.
وأضاف "برهامي" أن الحزب لم يتخل عن المادة "219"، ولكنه قرر أن يكون مرنًا في الشكل، ولكنه ثابت في المبدأ، وأن المرجعية بالنسبة له، هي هل تراد الشريعة أم لا، موضحا أن حكم المحكمة الدستورية لسنة 85، أكد أن المشرع يجب عليه اللجوء للشريعة الإسلامية دونما سواها في تفسيره وأحكامه.
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، في اتصال هاتفي بقناة "سي بي سي"، إلى أنه لم يقم أحد بعرض تلك المادة من قبل، مشددا على أن الحزب يرفض نهائيا انهيار الدولة المصرية، وتفكك شعبها، وأن التيار السلفي يستمع لآراء قياداته، ولكن توجد مجموعة أخري منتشرة، هي التي ترفض الاستماع للآراء، موجها رسالة إلي جماعة الإخوان المحظورة، قال فيها: "إن الكذب منتشر بينكم واتقوا الله لأن الشريعة لا تنص على ما تقومون به".