الزوجة «مروة»، رفعت دعوى طلبت خلالها الطلاق من زوجها «طارق» المحاسب بأحد البنوك الأجنبية، بعدما أقسم يمينًا بعدم دخول الفوانيس المنزل، وهو ما أثار غضبها لتقرر بعدها ترك المنزل ورفع دعوى طلاق.
وتقول «مروة» فى دعوى الطلاق رقم «9112» أسرة الإسكندرية: إنها لاقت معاناة كبيرة مع زوجها، بسبب جمود مشاعره نحو ابنتيه، وأنه لا يشترى لهما ألعابًا، ولا عرائس، وعندما طلبت منه شراء فوانيس رمضان، رفض أيضًا، وقال لها: «أنا مش بتاع فوانيس، الفوانيس السنة دى أغلى من اللحمة».
تزوجت مروة من طارق، منذ أكثر من 5 سنوات، عندما تعرفت عليه فى أحد البنوك، حيث يعمل محاسبًا ببنك أجنبى، وتقدم لخطبتها بعد إعجابه بها، وأثناء الإعداد للزواج، فوجئت بإحدى قريباته تحذرها من بخله الشديد، لدرجة أنه يأكل وجبة يوميًا بحجة الحفاظ على صحته من السمنة.
لم تصدق مروة كلام قريبة زوجها، واتخذته مبررًا لغيرتها لعدم زواجه من ابنتها، خاصة أن مروة لم تلاحظ بخل زوجها طوال فترة الخطوبة، وبعد الزواج أنجبت التوأمتين «بسنت، بسملة» وفرح الأبوان بهما كثيرًا، ولاحظت حرص الزوج على المال بشكل كبير، ولكنها اعتبرته أمرًا طبيعيًا لتأمين المستقبل، وعدم الإسراف ليوفر لهم احتياجاتهم، إلا أنه بعد ارتفاع الأسعار تغيرت طباع الزوج بشدة، وأصبح يحذر من استخدام الكهرباء، والغاز، ويطفئ التكييفات، ويقلل مستوى المعيشة، وامتنع عن التنزه والخروجات، ما تسبب فى حدوث العديد من المشاحنات بينهما، قبل أن تفاجأ برفضه شراء فوانيس رمضان لنجلتيه، وهو ما دفعها لطلب الطلاق.