تلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشاكل كثيرة خلال الفترة الماضية بسبب جشع أصحاب المدارس الخاصة قبل بدء العام الدراسي.
وأشاروا إلى أن أصحاب المدارس الخاصة والدولية، ضربوا بقرارات الوزارة عرض الحائط، وبدأوا في تحصيل المصروفات الدراسية، وهدودا الطلاب بعد الالتحاق بمدرسهم حال عدم دفعهم للمصروفات.
وأضافوا أن المدارس بدأت في إصدار أوراق رسمية تطالب فيها أولياء الأمور بدفع القسط، ومن لم يلتزم لم يدخل المدرسة أو تحجب نتائجه، وكان على رأس هؤلاء إحدى مدارس اللغات الخاصة التابعة لإدارة النزهة التعليمية.
كما تلقت وزارة التربية والتعليم، مشاكل خاصة بيزنس أتوبيس المدرسة، والزى المدرسي، وكتب المستوى الرفيع حيث أخطرت بعض المدارس أولياء الأمور منذ أول شهر أبريل بالمطالبة بدفع قسط الأتوبيس بمبلغ 4500 جنيه للعام الدراسي 2017/2018 في موعد أقصاه 15 مايو الجاري.
وأكد أصحاب المدارس أن الطالب الذي لم يقم بسداد مصروفات الأتوبيس سوف يتم سحب اسمه من مواصلات المدرسة، على أن يكون مبلغ 4500 جنيه تحت الحساب ويكون المبلغ الأساسي 10 آلاف جنيه، وذلك بناء على خطاب إحدى المدارس الخاصة بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، إلى أولياء الأمور مؤكدة لهم أن الفرصة الأخيرة للدفع تتراوح من 1 مايو حتى 15 مايو.
وقال محمد صلاح رئيس جمعية أولياء أمور ومدرسي مدارس مصر الخاصة في بيان صحفي، إن زيادة أسعار الدولار، أدى إلى زيادة قطع الغيار والكاوتش والزيوت، وقامت بعض المدارس بزيادة مصروفات الأتوبيسات في معظم المدارس زيادة "جنونية"،لافتًا الى أنه نظرًا لعدم وجود رقابة على هذه الأتوبيسات من وزارة التربية والتعليم تقوم كل مدرسة بوضع مصروفات كما يحلو لها.
وطالب بتدخل وزارة التربية والتعليم ووضع أسعار محددة بناء على خطوط السير، متسائلا:"هل يعقل أتوبيس مدرسة داخل التجمع مصاريفه 8500 جنيه شهريا!، مضيفًا أن هذه الزيادات تحدث رغم الحوادث المتكررة من أتوبيسات المدارس ودهس الطلاب تحت عجلاتها ومشرفات تقوم بالتغافل عن الأولاد ويتوه البعض منهم.