حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية من خطورة تزايد التدخلات والأطماع الخارجية في المنطقة العربية، مشددا على ضرورة أن تشهد الفترة المقبلة وجود التزام أعمق من مختلف الأطراف العربية بدعم دور وعمل الجامعة العربية.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط في أعمال الدورة السادسة عشر لمنتدى الإعلام العربي في دبي بدولة الامارات بجلسة حوارية حيث كان أبو الغيط، الأمين العام هو، المتحدث الرئيسي لمنتدى هذا العام.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، بأن أبو الغيط استعرض خلال الجلسة أهم أبعاد رؤيته للتحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة العربية والعمل العربي المشترك خلال المرحلة الراهنة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة العربية في التعامل مع هذه التحديات، وكذلك دور الإعلام العربي في تعزيز الحوار الحضاري، سواء بين المجتمعات العربية أو بين المنطقة العربية والعالم الخارجي.
وأوضح أن الأمين العام أشار في هذا الصدد إلى أنه على الرغم من تعقد الأزمات والمشكلات التي تواجهها المنطقة العربية خلال الفترة الحالية، إلا أنه يرى أن الدول العربية تملك إمكانات في العديد من المجالات تبشر بإمكانية قيام صحوة للارتقاء بالعمل العربي المشترك، إذا ما توفرت الإرادة السياسية وأطر العمل المناسبة، خاصة وأن هناك وعيا لدى الدول والشعوب العربية بضرورة التوصل إلى حلول ومعالجات للأزمات التي تمر بها المنطقة في أسرع وقتا ممكن، وذلك في ضوء فداحة آثارها على العديد من المستويات، خاصة المستوى الإنساني، وأخذا في الاعتبار تزايد التدخلات والأطماع الخارجية في المنطقة العربية.
وأضاف أن أبو الغيط أشار أيضا إلى أن جامعة الدول العربية تظل هي الإطار المؤسسي الأنسب لتنسيق العمل العربي المشترك، خاصة وأنها تمتلك آليات متخصصة في العديد من المجالات، يمكنها اذا ما حصلت على الدعم السياسي المطلوب أن تلعب هذا الدور، وعلما بأن الجامعة ترعى وتنظم العديد من الاجتماعات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بأولويات واحتياجات المواطن العربي، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان أن تشهد الفترة المقبلة وجود التزام أعمق من مختلف الأطراف العربية بدعم دور وعمل الجامعة العربية.
من ناحية أخرى،ولفت عفيفي إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نوه إلى محورية دور الإعلام في تدعيم الحوار الحضاري، وذلك في ضوء تصاعد التحديات المشتركة بين الدول، سواء على المستوى العربي أو على المستوى الدولي، ومع ظهور أنماط وأشكال جديدة من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والأمنية وعلى رأيها الصور الجديدة للإرهاب والتطرف، وهو ما يستدعي العمل بقوة من أجل أن يتبنى الإعلام العربي خطابا متوازنا وموضوعيا، خاصة في المجال الديني، بما يسهم في تشكيل الرأي العام للمجتمعات العربية في إطار معتدل ومتنور ومتسامح يسمح بتبادل وجهات النظر بين المنتمين إلى جماعات وثقافات مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام التقى على هامش أعمال المنتدى بكل من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ونورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وشما المزروعي وزيرة الشباب، في لقاءات شهدت تناول أبعاد الدور الهام الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة في تعزيز العمل العربي المشترك وكيفية تطوير تعاونها مع الجامعة العربية في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط في أعمال الدورة السادسة عشر لمنتدى الإعلام العربي في دبي بدولة الامارات بجلسة حوارية حيث كان أبو الغيط، الأمين العام هو، المتحدث الرئيسي لمنتدى هذا العام.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة العربية، بأن أبو الغيط استعرض خلال الجلسة أهم أبعاد رؤيته للتحديات الرئيسية التي تواجهها المنطقة العربية والعمل العربي المشترك خلال المرحلة الراهنة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة العربية في التعامل مع هذه التحديات، وكذلك دور الإعلام العربي في تعزيز الحوار الحضاري، سواء بين المجتمعات العربية أو بين المنطقة العربية والعالم الخارجي.
وأوضح أن الأمين العام أشار في هذا الصدد إلى أنه على الرغم من تعقد الأزمات والمشكلات التي تواجهها المنطقة العربية خلال الفترة الحالية، إلا أنه يرى أن الدول العربية تملك إمكانات في العديد من المجالات تبشر بإمكانية قيام صحوة للارتقاء بالعمل العربي المشترك، إذا ما توفرت الإرادة السياسية وأطر العمل المناسبة، خاصة وأن هناك وعيا لدى الدول والشعوب العربية بضرورة التوصل إلى حلول ومعالجات للأزمات التي تمر بها المنطقة في أسرع وقتا ممكن، وذلك في ضوء فداحة آثارها على العديد من المستويات، خاصة المستوى الإنساني، وأخذا في الاعتبار تزايد التدخلات والأطماع الخارجية في المنطقة العربية.
وأضاف أن أبو الغيط أشار أيضا إلى أن جامعة الدول العربية تظل هي الإطار المؤسسي الأنسب لتنسيق العمل العربي المشترك، خاصة وأنها تمتلك آليات متخصصة في العديد من المجالات، يمكنها اذا ما حصلت على الدعم السياسي المطلوب أن تلعب هذا الدور، وعلما بأن الجامعة ترعى وتنظم العديد من الاجتماعات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ترتبط بأولويات واحتياجات المواطن العربي، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكان أن تشهد الفترة المقبلة وجود التزام أعمق من مختلف الأطراف العربية بدعم دور وعمل الجامعة العربية.
من ناحية أخرى،ولفت عفيفي إلى أن الأمين العام للجامعة العربية نوه إلى محورية دور الإعلام في تدعيم الحوار الحضاري، وذلك في ضوء تصاعد التحديات المشتركة بين الدول، سواء على المستوى العربي أو على المستوى الدولي، ومع ظهور أنماط وأشكال جديدة من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والثقافية والأمنية وعلى رأيها الصور الجديدة للإرهاب والتطرف، وهو ما يستدعي العمل بقوة من أجل أن يتبنى الإعلام العربي خطابا متوازنا وموضوعيا، خاصة في المجال الديني، بما يسهم في تشكيل الرأي العام للمجتمعات العربية في إطار معتدل ومتنور ومتسامح يسمح بتبادل وجهات النظر بين المنتمين إلى جماعات وثقافات مختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام التقى على هامش أعمال المنتدى بكل من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، ونورة الكعبي وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وشما المزروعي وزيرة الشباب، في لقاءات شهدت تناول أبعاد الدور الهام الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة في تعزيز العمل العربي المشترك وكيفية تطوير تعاونها مع الجامعة العربية في هذا الصدد.