قالت شبكة "فولتير" الفرنسية، اليوم الأحد: إن منظمة غير حكومية أمريكية تدعي "إينف" نشرت تقريرا جاء فيه إن الميليشيات السودانية قدمت العديد من الجهاديين من أجل الربيع العربي في ليبيا وسوريا.
وجاء في التقرير المعنون بـ"مراقبة الحدود من الجحيم" كيف تبرهن شراكة الهجرة في الاتحاد الأوروبي على دولة الميليشيا السودانية، ما يشكل تحديا لسياسة الاتحاد الاوربي في السودان.
وقالت المنظمة إن الاتحاد يدعم إنشاء معسكرين للاحتجاز في السودان، فضلا عن تركيب وتدريب قوات الأمن للحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.
وتُعد قوات الدعم السريع من أبرز المستفيدين، إذ تم إنشاء هذه القوات من قبل جنود سابقين من ميليشيات الجنجويد التي لعبت دورا قياديا في القتال الدائر في دارفور.
وتسعى المنظمة التي تتبع تحركات هؤلاء المقاتلين، لإيقاف هذه الميليشيات، التي عددا من مجرمي الحرب، من المدربين حديثا، المدججين بالسلاح.
تلقى مقاتلو الجنجويد إدانة دولية واسعة بسبب ممارساتهم الوحشية في دارفور، ويرتكبون جرائم حقوق الإنسان.
واستطاعت منظمة "إينف" أن تكون مؤثرة في الكونغو والسودان، وأنشأت من قبل أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي حول جون برندرجاست، المستشار الخاص لمستشارة الأمن الأمريكية، سوزان رايس، وجايل سميث مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.