اكد السفير وائل نصر الدين ممثل وزارة الخارجية ان الدولة المصرية لا تنظر الى اي جهة ليست رسمية خارجية تصدر اية تقارير حول مصر.
واضاف ان الجهة الوحيدة التى تلتفت لها الخارجية المصرية وترد على تقاريرها هو البرلمان المصري فهو الجهة المنوط بها مساءلة ورقابة أي مؤسسة بمصر وفقا للقانون والدستور وليس اي برلمان خارجي وان هذا التقرير لم تكن مصر مخاطبه به ولكن كان من الخارجية الامريكية الى الكونجرس الامريكي وان الخارجية المصرية تعاملت مع الامر وفقا للطرق الدبلوماسية المتبعة.
جاء ذلك خلال حضورة اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب اليوم لمناقشة سؤال موجه من النائب علاء عابد رئيس اللجنة الى وزارة الخارجية حول تقرير الخارجية الامريكية موجه الى الكونجرس الامريكي حول اوضاع مغلوطة عن حقوق الانسان بمصر.
ومن جانبهم تساءل اعضاء لجنة حقوق الانسان بالبرلمان عن امكانية الرد على ذلك التقرير والرد بنفس طريقة الهجوم على اي دولة تعتدي على الشان الداخلي المصرى وتطرح اكاذيب للنيل من صورة مصر امام العالم.
وطالب النائب محمد الغول وكيل اللجنة بان تتعامل الخارجية المصرية بالمثل مع اي دوة او جهة رسمية تنال تنشر الاكاذيب عن مصر وطرح ما يدور بالولايات المتحده الامريكية من انتهاكات صريحه لحقوق الانسان والتى اصبحت على مرأى ومسمع من العالم اجمع.
ومن جانبه تساءل النائب سعيد شبابيك عن الدور الحقيقي للخارجية المصرية فى مواجهة مثل هذه الافتراءات والاكاذيب وطالب برد اعلامي ورسمي عليها وان تستخدم الدولة المصرية نفس الطريقة التى تهاجم بها ولا تكتفى الخارجية بالرد فقط على مثل هذه التقارير المغلوطة التى تنال من سمعة مصر بالخارج والتى يكون لها تأثير واضح على الاقتصاد المصرى بشكل غير مباشر.
وفي سياق متصل اعترض النائب على عبد الونيس على الطريقة التى سلكتها الخارجية المصرية في الرد على مثل هذه التقارير واصفا اياه بالرومانسي والدبلوماسي بطريقة لا تتناسب مع الحدث الجلل وان يكون الرد حازما.
وطالب الخارجية بتسليط الضوء على الممارسات الامريكية غير الائقة لحقوق الانسان فى امريكا والعالم اجمع واظهار الارهاب بها وان يكون هناك وفود مشتركة بين البلدين لتوضيح الوضع الخقيقي بمصر والافراج مؤخرا عن العديد من المسجونين فى جرائم عديدة وفقا لاشتراطات القانون.
بينما هاجم النائب بدوي عبد اللطيف بعض المنابر الاعلامية بمصر ووصفها بالمأجورة لتأجيج الاوضاع والعمل وفق اجندات خاردجية للنيل من سمعة مصر وطالب ايضا الخارجية المصرية ان تلتفت للوفود التى ترسلها للتعامل مع تلك المشكلات والتبين من كونهم قد يكونوا من الاخوان ينشرون افكارهم المضلله ارضاءا للطرف الاخر، بينما طالب النائب علي بدر وكيل اللجنة ان لا تكتفى الخارجية المصرية بتلقى تلك التقارير والاكتفاء بالرد عليها وتساءل عن دور السفراء المصريين في ايضاح حقيقة الامر للخارج وان هذا هو دورهم الاصيل وطالب بعودة التمويل اللازم للسفارات المصرية والتراجع عن تقليل نفقاتهم وان هذا اثر بطريقة سلبيه على الدور الحقيقي لتلك السفارات واتهم بدر هيئة الاستعلامات بانها لاتقوم بالدور المنوط بها واعترض على بيان الخارجية المصرية واتهمه بالمحدود ويعكس صورة ضعيفة عن الحاله المصرية.
وطالب النائب شريف الورداني امين سر اللجنة ان تهاجم مصر اي دولة تهاجمها وبنفس الطريقة وعدم الاكتفاء بالشرح فقط وان كل العالم به اخطاء ولا توجد جهة فى العالم بعيدة عن الارهاب.
واضاف ان الجهة الوحيدة التى تلتفت لها الخارجية المصرية وترد على تقاريرها هو البرلمان المصري فهو الجهة المنوط بها مساءلة ورقابة أي مؤسسة بمصر وفقا للقانون والدستور وليس اي برلمان خارجي وان هذا التقرير لم تكن مصر مخاطبه به ولكن كان من الخارجية الامريكية الى الكونجرس الامريكي وان الخارجية المصرية تعاملت مع الامر وفقا للطرق الدبلوماسية المتبعة.
جاء ذلك خلال حضورة اجتماع لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب اليوم لمناقشة سؤال موجه من النائب علاء عابد رئيس اللجنة الى وزارة الخارجية حول تقرير الخارجية الامريكية موجه الى الكونجرس الامريكي حول اوضاع مغلوطة عن حقوق الانسان بمصر.
ومن جانبهم تساءل اعضاء لجنة حقوق الانسان بالبرلمان عن امكانية الرد على ذلك التقرير والرد بنفس طريقة الهجوم على اي دولة تعتدي على الشان الداخلي المصرى وتطرح اكاذيب للنيل من صورة مصر امام العالم.
وطالب النائب محمد الغول وكيل اللجنة بان تتعامل الخارجية المصرية بالمثل مع اي دوة او جهة رسمية تنال تنشر الاكاذيب عن مصر وطرح ما يدور بالولايات المتحده الامريكية من انتهاكات صريحه لحقوق الانسان والتى اصبحت على مرأى ومسمع من العالم اجمع.
ومن جانبه تساءل النائب سعيد شبابيك عن الدور الحقيقي للخارجية المصرية فى مواجهة مثل هذه الافتراءات والاكاذيب وطالب برد اعلامي ورسمي عليها وان تستخدم الدولة المصرية نفس الطريقة التى تهاجم بها ولا تكتفى الخارجية بالرد فقط على مثل هذه التقارير المغلوطة التى تنال من سمعة مصر بالخارج والتى يكون لها تأثير واضح على الاقتصاد المصرى بشكل غير مباشر.
وفي سياق متصل اعترض النائب على عبد الونيس على الطريقة التى سلكتها الخارجية المصرية في الرد على مثل هذه التقارير واصفا اياه بالرومانسي والدبلوماسي بطريقة لا تتناسب مع الحدث الجلل وان يكون الرد حازما.
وطالب الخارجية بتسليط الضوء على الممارسات الامريكية غير الائقة لحقوق الانسان فى امريكا والعالم اجمع واظهار الارهاب بها وان يكون هناك وفود مشتركة بين البلدين لتوضيح الوضع الخقيقي بمصر والافراج مؤخرا عن العديد من المسجونين فى جرائم عديدة وفقا لاشتراطات القانون.
بينما هاجم النائب بدوي عبد اللطيف بعض المنابر الاعلامية بمصر ووصفها بالمأجورة لتأجيج الاوضاع والعمل وفق اجندات خاردجية للنيل من سمعة مصر وطالب ايضا الخارجية المصرية ان تلتفت للوفود التى ترسلها للتعامل مع تلك المشكلات والتبين من كونهم قد يكونوا من الاخوان ينشرون افكارهم المضلله ارضاءا للطرف الاخر، بينما طالب النائب علي بدر وكيل اللجنة ان لا تكتفى الخارجية المصرية بتلقى تلك التقارير والاكتفاء بالرد عليها وتساءل عن دور السفراء المصريين في ايضاح حقيقة الامر للخارج وان هذا هو دورهم الاصيل وطالب بعودة التمويل اللازم للسفارات المصرية والتراجع عن تقليل نفقاتهم وان هذا اثر بطريقة سلبيه على الدور الحقيقي لتلك السفارات واتهم بدر هيئة الاستعلامات بانها لاتقوم بالدور المنوط بها واعترض على بيان الخارجية المصرية واتهمه بالمحدود ويعكس صورة ضعيفة عن الحاله المصرية.
وطالب النائب شريف الورداني امين سر اللجنة ان تهاجم مصر اي دولة تهاجمها وبنفس الطريقة وعدم الاكتفاء بالشرح فقط وان كل العالم به اخطاء ولا توجد جهة فى العالم بعيدة عن الارهاب.