بدأت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ برئاسة الدكتور عبد الله المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بدولة الإمارات،رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية عضو المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ومشاركة الدول الأعضاء في المكتب وهي: السعودية وموريتانيا والأردن والبحرين والجزائر وتونس والسودان بالإضافة إلى الإمارات.
وقال الدكتور عبد الله المندوس في كلمته أمام الاجتماع إن تشكيل مجلسا للوزراء للأرصاد المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ سيوفر دعما معنويا وماديا للجنة الدائمة للأرصاد الجوية ولمرافق الأرصاد الجوية في الوطن العربي وسيساعد هذه المرافق على بناء قدراتها وتطوير مواردها وتمكينها من تقديم خدمات في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ تفي بالاحتياجات المجتمعية المتنامية وتساهم بشكل فعال في مشاريع التنمية الوطنية في بلدانها.
وأضاف "المندوس" إننا نرى في هذا المجلس بداية الطريق نحو إقرار تشريعات عربية يتم من خلالها توحيد منهجية العمل في مرافق الأرصاد الجوية العربية كافة".
وقال "المندوس" نحن في جامعة الدول العربية لسنا أول مجموعة إقليمية تقوم بتشكيل مجلس وزاري معني بشؤون الأرصاد الجوية".
وأشار إلى أن الدول العربية الأعضاء في الإتحاد الإقليمي الأول"إفريقيا" التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية يعرفون جيدا المؤتمر الوزاري الافريقي للأرصاد الجوية ويعرفون أنه من المؤسسات الفاعلة في دعم نشاطات مرافق الأرصاد الجوية في القارة الافريقية.
وأضاف أن مجموعة دول الجزر الصغيرة في المحيط الهادي قامت بتشكيل المجلس الوزاري الباسيفيكي للأرصاد الجوية من أجل دعم مرافق الأرصاد الجوية في بلدانها ومن أجل القيام بعمل جماعي ومنظم لمواجهة التحديات ذات العلاقة بالطقس مثل التغيرات المناخية، والكوارث الناجمة عن ظروف الطقس القاسي وغيرها.
وشدد على أن هناك العديد من المجموعات الإقليمية الأخرى التي قامت بتشكيل مجالس وزارية وهيئات إقليمية رفيعة المستوى تقدم دعما حقيقيا لمرافق الأرصاد الجوية الوطنية في دولها.
وأضاف "المندوس" أن تشكيل المجالس الوزارية النوعية للمجموعات الإقليمية يلاقي تشجيعا واهتماما خاصا من قبل المنظمات العالمية المتخصصة ومن قبل الجهات المانحة،مشيرا إلى أن السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أبدى اهتماما خاصا بمجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الأرصاد الجوية والمناخ حيث شارك في الاجتماع الأول لهذا المجلس والذي عقد في ابوظبي مايو الماضي.
ومن جانبه،أكد السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية في كلمته أن الأمانة العامة للجامعة تحرص على التفاعل مع كل تطور علمي يدفع مسيرة العمل العربي المشترك إلى التقدم،مشددا على أن علوم الأرصاد الجوية وخدماتها لاتنفصل عن أي من مجالات التنمية المستدامة كما أنه لأغنى عنها لدفع سبل التقدم والتنمية.
وأعرب "علي" عن أمله في أن يساهم هذا التجمع من الكوكبة المتميزة من المسؤولين العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ إسهاما فعالا في تعزيز العمل العربي المشترك ويتسم بروح التوحد والمسؤولية المشتركة.
أكد أن الأمة العربية تواجه في الوقت الحاضر تحديات بالغة الأهمية كما أن أجندة العمل العربي المشترك تذخر مع تطور الأحداث والاحتياجات بالموضوعات التي تهم الموطن العربي في حياته وتدفع بالعالم العربي لملاحقة التطورات والأحداث،موضحا أن هناك ارتباطا وثيقا بين خدمات الأرصاد الجوية والمناخ والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والحفاظ على الأرواح والممتلكات وغيرها والتي تفرض نفسها على رأس أولويات العمل العربي.
وشدد في الإطار ذاته على الدور الهام والحيوي لمرافق الأرصاد الجوية كونها تلعب دورا محوريا ومساهما وجوهريا في الخطط التنموية في الدول العربية مع ما تقوم به من خدمات بالغة الأهمية من رصد للعناصر الجوية ودراستها بعناية فائقة وإصدار التحذيرات والإنذارات المبكرة بالظواهر الجوية الشديدة والتي زادت حدتها ومعدلات حدوثها على المنطقة العربية مؤخرا من الأعاصير والسيول الجارفة إلى العواصف الرملية والترابية وموجات الجفاف وغيرها.
وأكد أهمية دور الأرصاد الجوية في سلامة الملاحة الجوية والملاحة البحرية والنقل البري وما تقدمه من خدمات حيوية لقطاعات الزراعة والموارد المائية والكهرباء والسياحة والخدمات الأخرى داعمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا إلى ضرورة تعزيز قدرات مرافق الأرصاد الجوية ودعمها لتقوم بدورها بما يتماشي والتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية من تحديث للبنية التحتية وتطوير أجهزة وشبكات الرصد والاتصالات إلى تحديث الحواسب فائقة السرعة اللازمة لإصدار التنبؤات العددية فضلا عن دعم البحوث العلمية في كافة علوم الأرصاد الجوية وتطبيق اليات التنمية البشرية للكوادر العاملة بمرافق الأرصاد الجوية وفقا لآخر المستجدات العالمية وأيضًا دعم تنفيذ البرامج والمشاريع لتطوير عمل مرافق الأرصاد الجوية العربية لتطور من أدائها بشكل مستمر يواكب وتيرة التقدم اقليميا ودوليا.
وأعرب "علي" عن أمله في أن تساهم الموضوعات المطروحة للنقاش خلال هذا في الاجتماع في وضع لبنات جديدة للعمل العربي المشترك وتلبي طموحات المواطن في الأمان والرقي لما تمثله الأرصاد الجوية من حجر الزاوية في الكثير من المشاريع التنموية بل وفي الأنشطة الإنسانية والبيئية المتنوعة.
ويناقش المجلس على مدى يومين عددا من البنود الهامة منها أرصاد الطيران والإعلام وإدارة معلومات مخاطر الطقس والمناخ والتدريب وبناء القدرات ومحور أعمال الدورة الثانية للمجلس والاستراتيجية المتكاملة لخدمات الأرصاد الجوية العربية ومخطهها التنفيذي 2018 -2030.
كما يناقش المجلس بندا حول متابعة أوجه التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومتابعة أنشطة المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصِّلة، والتعاون مع التجمعات الاقليمية والدول في إطار المنتديات وتشكيل المكتب التنفيذي للعامين 2016 – 2017،والحساب الموحد للمجالس الوزارية العربية المتخصصة.
وقال الدكتور عبد الله المندوس في كلمته أمام الاجتماع إن تشكيل مجلسا للوزراء للأرصاد المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ سيوفر دعما معنويا وماديا للجنة الدائمة للأرصاد الجوية ولمرافق الأرصاد الجوية في الوطن العربي وسيساعد هذه المرافق على بناء قدراتها وتطوير مواردها وتمكينها من تقديم خدمات في مجالات الأرصاد الجوية والمناخ تفي بالاحتياجات المجتمعية المتنامية وتساهم بشكل فعال في مشاريع التنمية الوطنية في بلدانها.
وأضاف "المندوس" إننا نرى في هذا المجلس بداية الطريق نحو إقرار تشريعات عربية يتم من خلالها توحيد منهجية العمل في مرافق الأرصاد الجوية العربية كافة".
وقال "المندوس" نحن في جامعة الدول العربية لسنا أول مجموعة إقليمية تقوم بتشكيل مجلس وزاري معني بشؤون الأرصاد الجوية".
وأشار إلى أن الدول العربية الأعضاء في الإتحاد الإقليمي الأول"إفريقيا" التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية يعرفون جيدا المؤتمر الوزاري الافريقي للأرصاد الجوية ويعرفون أنه من المؤسسات الفاعلة في دعم نشاطات مرافق الأرصاد الجوية في القارة الافريقية.
وأضاف أن مجموعة دول الجزر الصغيرة في المحيط الهادي قامت بتشكيل المجلس الوزاري الباسيفيكي للأرصاد الجوية من أجل دعم مرافق الأرصاد الجوية في بلدانها ومن أجل القيام بعمل جماعي ومنظم لمواجهة التحديات ذات العلاقة بالطقس مثل التغيرات المناخية، والكوارث الناجمة عن ظروف الطقس القاسي وغيرها.
وشدد على أن هناك العديد من المجموعات الإقليمية الأخرى التي قامت بتشكيل مجالس وزارية وهيئات إقليمية رفيعة المستوى تقدم دعما حقيقيا لمرافق الأرصاد الجوية الوطنية في دولها.
وأضاف "المندوس" أن تشكيل المجالس الوزارية النوعية للمجموعات الإقليمية يلاقي تشجيعا واهتماما خاصا من قبل المنظمات العالمية المتخصصة ومن قبل الجهات المانحة،مشيرا إلى أن السكرتير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أبدى اهتماما خاصا بمجلس الوزراء العرب المعنيين بشئون الأرصاد الجوية والمناخ حيث شارك في الاجتماع الأول لهذا المجلس والذي عقد في ابوظبي مايو الماضي.
ومن جانبه،أكد السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية في كلمته أن الأمانة العامة للجامعة تحرص على التفاعل مع كل تطور علمي يدفع مسيرة العمل العربي المشترك إلى التقدم،مشددا على أن علوم الأرصاد الجوية وخدماتها لاتنفصل عن أي من مجالات التنمية المستدامة كما أنه لأغنى عنها لدفع سبل التقدم والتنمية.
وأعرب "علي" عن أمله في أن يساهم هذا التجمع من الكوكبة المتميزة من المسؤولين العرب المعنيين بشؤون الأرصاد الجوية والمناخ إسهاما فعالا في تعزيز العمل العربي المشترك ويتسم بروح التوحد والمسؤولية المشتركة.
أكد أن الأمة العربية تواجه في الوقت الحاضر تحديات بالغة الأهمية كما أن أجندة العمل العربي المشترك تذخر مع تطور الأحداث والاحتياجات بالموضوعات التي تهم الموطن العربي في حياته وتدفع بالعالم العربي لملاحقة التطورات والأحداث،موضحا أن هناك ارتباطا وثيقا بين خدمات الأرصاد الجوية والمناخ والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والحفاظ على الأرواح والممتلكات وغيرها والتي تفرض نفسها على رأس أولويات العمل العربي.
وشدد في الإطار ذاته على الدور الهام والحيوي لمرافق الأرصاد الجوية كونها تلعب دورا محوريا ومساهما وجوهريا في الخطط التنموية في الدول العربية مع ما تقوم به من خدمات بالغة الأهمية من رصد للعناصر الجوية ودراستها بعناية فائقة وإصدار التحذيرات والإنذارات المبكرة بالظواهر الجوية الشديدة والتي زادت حدتها ومعدلات حدوثها على المنطقة العربية مؤخرا من الأعاصير والسيول الجارفة إلى العواصف الرملية والترابية وموجات الجفاف وغيرها.
وأكد أهمية دور الأرصاد الجوية في سلامة الملاحة الجوية والملاحة البحرية والنقل البري وما تقدمه من خدمات حيوية لقطاعات الزراعة والموارد المائية والكهرباء والسياحة والخدمات الأخرى داعمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا إلى ضرورة تعزيز قدرات مرافق الأرصاد الجوية ودعمها لتقوم بدورها بما يتماشي والتزاماتها الوطنية والإقليمية والدولية من تحديث للبنية التحتية وتطوير أجهزة وشبكات الرصد والاتصالات إلى تحديث الحواسب فائقة السرعة اللازمة لإصدار التنبؤات العددية فضلا عن دعم البحوث العلمية في كافة علوم الأرصاد الجوية وتطبيق اليات التنمية البشرية للكوادر العاملة بمرافق الأرصاد الجوية وفقا لآخر المستجدات العالمية وأيضًا دعم تنفيذ البرامج والمشاريع لتطوير عمل مرافق الأرصاد الجوية العربية لتطور من أدائها بشكل مستمر يواكب وتيرة التقدم اقليميا ودوليا.
وأعرب "علي" عن أمله في أن تساهم الموضوعات المطروحة للنقاش خلال هذا في الاجتماع في وضع لبنات جديدة للعمل العربي المشترك وتلبي طموحات المواطن في الأمان والرقي لما تمثله الأرصاد الجوية من حجر الزاوية في الكثير من المشاريع التنموية بل وفي الأنشطة الإنسانية والبيئية المتنوعة.
ويناقش المجلس على مدى يومين عددا من البنود الهامة منها أرصاد الطيران والإعلام وإدارة معلومات مخاطر الطقس والمناخ والتدريب وبناء القدرات ومحور أعمال الدورة الثانية للمجلس والاستراتيجية المتكاملة لخدمات الأرصاد الجوية العربية ومخطهها التنفيذي 2018 -2030.
كما يناقش المجلس بندا حول متابعة أوجه التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومتابعة أنشطة المنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات الصِّلة، والتعاون مع التجمعات الاقليمية والدول في إطار المنتديات وتشكيل المكتب التنفيذي للعامين 2016 – 2017،والحساب الموحد للمجالس الوزارية العربية المتخصصة.