الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

محلل فني: المؤشر الرئيسي للبورصة يستهدف 12740 نقطة

منى مصطفي المحلل
منى مصطفي المحلل الفني بالمجموعة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقعت منى مصطفى، المحلل الفني بالمجموعة الأفريقية وعضو اللجنة العلمية بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن يستهدف المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "egx30" مستويات مقاومة عند 12640 ثم 12740 نقطة، ودعم عند 12540 ثم 12230 نقطة، خلال تداولات جلسة بعد غد الأربعاء، في حين يستهدف المؤشر السبعيني "egx70" مقاومة عند مستويات 593 ثم 596 نقطة، ودعم عند 581– 578 نقطة. 
وأوضحت، لــ"البوابة نيوز"، أن جلسة بعد غد ستكون هادئة في البداية، ومن ثم تميل قليلًا للسلبية، خاصة مع إغلاق بعض الأسهم القيادية أسفل نقاط إيقاف الخسائر، وإن كان ما زال غير مؤكد، وسوف تستوعبها السوق بشكل جيد لترتد مرة أخرى مستمرة في الاتجاه العرضي قصير الأجل.
وقالت: إن الأداء العرضي سيطر على أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة تداولات اليوم في ظل الارتدادات الطفيفة التي شهدها مؤشر "EGX30" في محاولة لتعويض جانب من خسائره القوية، خلال جلسة أمس التي أدت به للوصول 12540 نقطة، والتي ارتد منها بشكل طفيف بمستهل تعاملات اليوم ليغلق مرتفعًا بــ38 نقطة فقط عند 12583 نقطة.
وأشارت إلى أن المؤشر السبعيني تراجع بنحو طفيف ليغلق عند نقطة الفتح 586.48 نقطة، وسط تراجع ملحوظ في قيم التداولات التي بلغت 731 مليون جنيه، في ظل تذبذب واضح على الأسهم الصغيرة مقابل الأداء الثابت نسبيًّا للأسهم القيادية، رغم استمرار ظهور بائع بالقرب من مناطق الدعم الحالية، خاصة مع اتجاه السيولة للأسهم الصغيرة التي استطاع الكثير منها استيعاب البائع.
وتابعت: "تتابع بالصعود على مدار الجلسة خاصة في ظل العديد من الأخبار غير المحسومة من قرار تطبيق قريبة الدمغة بداية من مايو بدلًا من يوليه واجتماعات المجموعة الاقتصادية مع ممثلي صندوق النقد بواشنطن مع توارد أخبار بشأن تحول النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري قليلًا نحو السلبية مع رؤيتهم ضرورة فرض المزيد من "الإصلاحات الاقتصادية"، بالاضافة إلى زيارة الرئيس السيسي وللسعودية وبحث سبل إيجاد تمويل مناسب وكاف لصد ومجابهة مطالبات صندوق النقد".
واستطردت: أسهم في الصعود معاودة توجه الأجانب نحو أدوات الدين الحكومية الخالية من الخطر في ظل رؤية ضبابية لمستقبل الموافقة على قانون الاستثمار ومشاورات تلوح في الأفق بإمكانية رفع الفائدة مرة أخرى لتحجيم التضخم والذي هو في اعتقادنا مستبعد".