اعتبرت كوريا الجنوبية أن الصين تمارس أقصى ضغط ضد كوريا الشمالية لمعالجة التهديدات النووية لبيونج يانج من أجل تحقيق السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.
وذكرت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين أنها تعتقد بأن الحكومة الصينية اعترفت بأن الاستفزازات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية تمثل عاملا مهددا للسلام والأمن في شمال شرق آسيا، وتمارس أقصى ضغط ضدها لمعالجة التهديدات الكورية الشمالية.
وكانت صحيفة /جلوبال تايمز/ الصينية قد أعلنت يوم 22 من الشهر الجاري أن الصين ستستخدم سبلا دبلوماسية لإقناع الولايات المتحدة بعدم القيام بتوجيه ضربة خاطفة دقيقة على منشآت نووية رئيسية في كوريا الشمالية، غير أنها سترضخ لذلك إذا كان من الضروري تدخلها عسكريا.
ونقلت وكالة (يونهاب) الكورية الجنوبية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية لي دوك هينج في مؤتمر صحفي، قوله إن هذا الخبر ليس موقفا رسميا للحكومة الصينية، وفي هذا الصدد، لا يلمح إلى أن الحكومة الصينية ستتسامح رسميا مع ضرب المنشآت النووية لكوريا الشمالية.
وأضاف أن أهم شيء هو الوعي المشترك بين الولايات المتحدة والدول في شبه الجزيرة الكورية بما فيها الصين، بأن هناك حاجة إلى معالجة القضية النووية والاستفزازات الصاروخية من أجل السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.