أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أن تصريحات ممثل المنظمة الدولية لحظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول استخدام السارين في بلدة خان شيخون السورية متسرعة وتثير العديد من التساؤلات.
وقال كوناشينكوف- خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس: "إن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تشكلت كمنظمة موضوعية ونزيهة للرقابة على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ولذلك نرى أن تصريحات ممثل هذه المنظمة أحمد اوزومجو حول استخدام السارين في خان شيخون تثير العديد من التساؤلات".
وأضاف: "إن هذه المنظمة تتحمل مسئولية كبيرة لأن كافة تصريحاتها واستنتاجاتها يتعين ألا تكون فرضيات مسيسة، بل سرد للحقائق المؤكدة باستخدام الوسائل العلمية"، مشددا على أهمية أن تكون كافة هذه الاستنتاجات متوفرة لإعادة التأكد منها.
ووصف كوناشينكوف تصريحات ممثل هذه المنظمة أحمد اوزومجو، بالمتسرعة وتعرض المنظمة بأكملها للخطر، مضيفا: "في حال تم استخدام السارين فعلا في خان شيخون، فكيف يمكن للمنظمة أن تفسر تحرك الدجالين من أصحاب القبعات البيضاء في سحابة السارين دون وسائل الوقاية؟".
وكانت غارة جوية استهدفت في 4 أبريل مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، والتي تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتنظيمات إرهابية، وهو ما خلف عشرات القتلى والجرحى، واتهمت المعارضة النظام السوري باستخدام قذائف تحتوي على غاز السارين السام.
وأطلقت البحرية الأمريكية في 7 أبريل 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري بالقرب من حمص، وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن أجهزة الاستخبارات خلصت إلى أن الطائرات التي شنت الهجوم الكيمياوي المزعوم انطلقت من هذه القاعدة.