كشف تقرير حديث من موقع "بلومبرج" عن أن شركة فيس بوك لن تعاقب أو تمنع موظفيها الذين يعملون بدوام كامل من الاشتراك فى المظاهرات المقرر إقامتها ضد الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" احتجاجًا على سياسات الهجرة التى يتبعها فى 1 مايو القادم، حتى إذا تعارض ذلك مع مواعيد عملهم بالشركة.
ونشرت الشبكة الاجتماعية مذكرة أعلنت فيها أن السياسة العامة للشركة ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الاحتجاجات المؤيدة للهجرة المقرر عقدها فى يوم العمال الدولى، كما قالت: إنها سوف تعيد تقييم العقود مع أى شركة تابعة لفيس بوك إذا قامت بشكل غير قانونى بالتعدى على حقوق الموظفين فى احتجاج العمال.
وقال متحدث باسم فيس بوك لبلومبرج "نحن ملتزمون بتعزيز مكان عمل شامل حيث يشعر الموظفون بالراحة فى التعبير عن آرائهم والتحدث بحرية عن مختلف القضايا، والرئيس التنفيذى لشركة لفيس بوك والمؤسس المشارك "مارك زوكربيرج" لديه موقف صريح من سياسات الهجرة الخاصة بالرئيس ترامب، وسبق وصف الولايات المتحدة بأنها "أمة المهاجرين".
من الجدير بالذكر أن الشبكة الاجتماعية هى واحدة من العديد من الشركات داخل "وادى السيليكون" التى تستفيد من المواهب التكنولوجية من المهاجرين.
