تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
لا توجد خلافات داخل المحطات ولم نوقف أي مذيع ننوي تقوية البث قريبًا.. و«ميجا إف إم» موجودة في الإسكندرية
تجرى حاليًا على قدم وساق عملية إعادة إحياء إذاعات راديو النيل الأربع، والتقت «البوابة» بالمسئول الأول عن شركة «راديو النيل» الأستاذ ماهر عبد العزيز، ليشرح للمستمعين كل ما يجرى بداخلها وما هي خططها المستقبلية.
■ كيف تفسر الطفرة التي حدثت في إذاعات راديو النيل مؤخرًا؟
- راديو النيل شركة تدير ٤ ترددات من ترددات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أنشئت في عام ٢٠١٠، لإيجاد دخل مالي جديد للدولة، وبعد انتهاء إجراءات تأسيس الشركة المملوكة للاتحاد وفقًا لقانون الاستثمار، ودخول شريك قوي يتمثل في «الشركة المتحدة»، كان ضروريًا تطوير المنتج الإذاعي لخدمة المجتمع، فنحن لسنا وحدنا في السوق؛ فكان التفكير والتطوير، وأود أن أعطي الحق لأصحابه، فمن أدار عملية التطوير هو الرئيس التنفيذي للشركة وليد رمضان، الذي انضم لنا في شهر أكتوبر الماضي، فهو الذي طور إذاعتي «نغم» و«ميجا».
■ هل تتدخل الوكالات في وضع المحتوى وتتحكم في البرامج؟
- لا بد من الاتفاق أولًا، فلا يمكن للوكيل الحصري أن يفرض علينا شيئا، فهم لم يشترونا، ولا بد لمحتوانا أن يتوافق مع الأهداف العامة للدولة، ومن غير المعقول أن نوافق على غير ذلك، لكن هل يعقل أن أطلب محتوى لا يستطيع الوكيل تسويقه؟ أو يأتي هو بشيء لتسويقه متعارض معي؟ لا طبعًا، فنحن نتفاوض ونتشاور، وكان هذا شاقًا جدًا حتى وصلنا للشكل الحالي.
■ ألا ترى أن «هيتس إف إم» خرجت من إطارها كإذاعة موجهة لشريحة عمرية صغيرة في السن؟
- ما زالت «هيتس إف إم» كما هي تذيع أغاني أجنبية وحديثة لتلك الشريحة، ونحن بصدد تطوير أكبر، ونحن نتشاور حول هذه العملية بالتفصيل، وخرجنا مؤخرًا من تطوير محطتين وهذا عبء كبير، فتطوير المحطات ليس عملا ينتهي ببدء البث، لكن لا بد من المتابعة والتقييم والتوجيه حتى تستوي المحطة.
■ هل تم تغيير اسم «شعبي إف إم» إلى «٩٥.٠٠ إف إم»؟
- لا ما زالت كما هي إذاعة «شعبي إف إم»، وما حدث هو «بروزة» أكبر للتردد.
■ وهل ستظل بنفس الهوية أم سيتم تغييرها؟
- حتى سبتمبر الماضي كانت شركة «ميديا سيتي» لها برامج وساعات فيها، وحينما ستنتهي تلك المدة سنعمل على تطويرها.
■ ولماذا قمتم بضم الفنان سعد الصغير لإذاعة «نغم» بدلًا من «شعبي إف إم» ؟
- «إحنا عايزينه في «نغم» إيه المشكلة؟»، ولا يعني أنه إذا كانت هناك إذاعة في الشبكة «شعبي» أننى لا أستطيع أن أقوم بعمل برنامج شعبي في أي محطة أخرى، «شعبي إف إم ما ورثتنيش»، فأنا من الممكن أن أقدم برنامجًا شعبيًا على نغم أو ميجا أو هيتس، أليس من الممكن أن يكون هناك مستمع على نغم يود أن يسمع «شعبي» وأود أن أضيف أنه بعد ما قدمنا «شعبي إف إم» قلدتنا جميع المحطات بعمل برامج شعبية، حتى بعض محطات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن حقنا كشركة أن يجد مستمع «نغم» كل الأطياف من عبدالحليم وعبدالوهاب وأم كلثوم إلى الشعبي وغيره، كما في «ميجا» و«هيتس».
■ وهل تنوي معالجة وضع الشبكة على وسائل التواصل الاجتماعي؟
- هذا يتم حاليًا، وفي خلال عشرة أيام بإذن الله، ستكون هناك إدارة «سوشيال ميديا» داخل راديو النيل، بالإضافة إلى عقد مع وكيل محترم سيقوم بتصميم الصفحات وتطبيقات الهواتف المحمولة، وإعادة ضبط الصفحات القديمة ودمجها في الجديدة.
■ كيف يجرى العمل للاستعداد لموسم رمضان المقبل؟
- بدأنا بالفعل جلسات تحضيرية لمحتوى رمضان، وكنا نفكر في هذا الموسم، في نفس الوقت الذي كنا نعمل فيه على رمضان، وفي خلال عشرة أيام ستتضح خرائط رمضان لدينا.
■ هل هناك خلافات داخلية بين المذيعين؟
- لا توجد خلافات، ولم يوقف مذيع، فالجميع يعمل، ومن حقنا أن نقوم بتعديلات على البرامج.
■ وما السبب وراء بعض الترقيات في «نغم إف إم» وحدها؟
- هذا يحدث في أي مكان بالدنيا، فهناك مدير عام ومدير تنفيذي ومدير برامج، وهذا جزء من التأسيس الطبيعي للمحطات والمؤسسات، وهذا سيحدث في جميع المحطات على مراحل، وفقًا للاتجاه الإداري والفني والتقني.
■ بالنسبة للتقنية، هل ستتم تقوية نطاق بث الشبكات؟
- قريبًا سيكون هناك خبر جيد للأربع إذاعات لا أستطيع مناقشته الآن، لكن «ميجا إف إم» موجودة بالفعل في الإسكندرية، وقريبًا سيكون لدينا أحدث تقنيات الإذاعة داخل استديوهاتنا وهناك مناقصات تمت بالفعل.