انتقد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "البوابة"، قيام الأجهزة الأمنية بمصادرة عدد جريدة البوابة الصادر أمس؛ بسبب اتهام الجريدة لوزير الداخلية بالتقصير الأمنى بعد الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها كنيستي مارجرجس بالغربية والكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أنه تواصل مع نقيب الصحفيين عبدالمحسن سلامة، وتم تقديم مذكرة رسمية له احتجاجًا على مصادرة الجريدة.
وقال "علي" فى تصريحات للمحررين البرلمانين إنه يصر على إصدار عدد البوابة بنفس العنوان الذى تمت مصادرة الجريدة بسببه، قائلا: سأعيد نشر نفس العنوان فى الجريدة كل يوم، ومُصرّ على ذلك حتى لو كلفنى ذلك حياتى، وأضاف: أنا أول واحد حريص على الأمن القومى، وأعرف أبعاده جيدًا.
وأكد عبدالرحيم أنه لا يستطيع أحد لى ذراع الصحافة المصرية حتى لو كان وزير الداخلية، وزير الداخلية ليس إلهًا حتى يضرب بالدستور عرض الحائط، وتصَادر جريدة بسب انتقاده، مؤكدا أن وصول الإرهابيين لوسط الدلتا أكبر دليل على فشل الوزير.
وتساءل عبدالرحيم علي، هل لهذا الحد تصادر جريدة بسبب انتقاد الوزير؟ مشددا على أنه يحمّل وزير الداخلية مسئولية استشهاد 50 مواطنًا مصريًّا.
وأضاف: سأنشر الخبر الذى صودرت الجريدة بسببه حتى لو على جبيني، ولو اعتقلتُ سأعيد نشره.
من جهة أخرى، انتقد النائب عبدالرحيم علي قيام رئيس الوزراء بإصدار قانون الطوارئ فى ظل غياب تام لأعضاء البرلمان الذى من المفترض أن يكون عددهم كافٍ للتصويت على إعلان حالة الطوارئ.
