استيقظ المصريين على وسائل الإعلام لسماع أرقام متضاربة لمصابين وقتلي بعدما سمع دوي انفجار في شارع علي مبارك بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، فالأرقام تضاربت بعد لحظات من وقوع الحادث بين 15 لـ40 وفيات وما يزيد عن 70 مصابا، وبعدها بأقل من ساعتين سمع دوي انفجار داخل الكنيسة بمحافظة الإسكندرية.
ولعل هذا الحوداث لم تكن الأولى في تاريخ مصر لاستهداف الأقباط داخل مصر، فهناك العديد من العمليات السابقة أبرزها:
• أحداث الخانكة 1972
تعتبر من بين أبرز الأحداث الطائفية ضدّ الأقباط، وحصلت في العام 1972 في حي الخانكة في محافظة القليوبية، بعد أن أحرق وأزال بعض الأشخاص مبنى تابعًا لجمعية مسيحية كان يجري العمل لتشييده كنيسة.
• مطرانية نجع حمادي 2010
في محافظة قنا، خلال عام 2010، قتل 6 أقباط وحارس أمن مسلم وسقوط عدد من الجرحى، بعد أن فتح مجهولون النار عليهم أثناء خروجهم من قداس في المطرانية.
• كنيسة القديسين 2011
في الدقائق الأولي من صبيحة 1 يناير 2011 بالتحديد في تمام الساعة 12:20 صباحًا، وقع تفجير كنيسة القديسين، تفجير استهدف كنيسة القديسين مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بمنطقة سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، ونتج عنه 20 قتيلا وإصابة 100 آخرين في قضية لا يزال الفاعل الحقيقي فيها مجهولا.
• تفجير كنيسة العذراء في الوراق
تعرّضت أكثر من 42 كنيسة قبطية لاعتداءات وتدمير في يوليو 2013 في مختلف المحافظات المصرية من قبل إسلاميين متشدّدين عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي أكتوبر 2013، وقع هجوم مسلّح في كنيسة العذراء في منطقة الوراق، غربي القاهرة، قتل على إثره 4 وأصيب 17 شخصًا.
• تفجير البطرسية
وفي 11 ديسمبر 2016، وقع تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة، أسفر عنه مقتل 25 شخصا، وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" مسئوليته عن الحادث.
