يشتبه الجيش الأمريكي في أن النظام السوري تلقى مساعدة في الهجوم الكيماوي، الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه من دون الذهاب إلى اتهام روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد.
وقال مسؤول عسكري رفيع، اشترط عدم ذكر اسمه للصحافيين: "نشتبه في أن السوريين تلقوا مساعدة في الهجوم المزعوم الثلاثاء الماضي على خان شيخون ما أوقع 86 قتيلاً على الأقل، بينهم العديد من الأطفال".
وأضاف أن "الروس فشلوا أقله في السيطرة على نشاط شريكهم السوري"، مشيراً إلى وجود الروس في القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات السورية التي شنت الهجوم، وتابع: "لا نستطيع معرفة الدور الذي قام به الروس، لكن إذا كانت هناك أدلة أو اتهام يحظى بصدقية، فإننا سنستخلص النتائج قدر إمكاناتنا".
ووفقاً لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، لدى الروس بين 12 و100 عسكري في قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها 59 صاروخاً من نوع توماهوك فجر أمس الجمعة.
وقال مسؤول آخر في البنتاغون: "بالتأكيد لديهم معلومات عن العمليات الجوية اليومية انطلاقاً من هذه القاعدة"، وقد تم إبلاغ الروس بالضربة قبل حصولها من قبل الأمريكيين.