السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

القمة "المصرية – الأمريكية" تدشن أسس جديدة للعلاقات السياسة بين الحلفاء.. ترامب يؤكد أن التعاون العسكري مع القاهرة سيكون بنفس قوة التواصل بينه وبين السيسي.. و"الرئيس": ترامب رجل المهام الصعبة

القمة المصرية الامريكية
القمة المصرية الامريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء اليوم، بالبيت الأبيض وشهد اللقاء وضع أسس جديدة للسياسة التى تربط بين البلدين وخصوصًا فى مجال الحرب على الإرهاب؛ حيث أكد ترامب أن التعاون العسكرى بين البلدين سيكون أعلى من أى مستوى سابق كما أكد للسيسى أن بلاده تقف بجانبه وجانب الشعب المصرى.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: سنصل بالقوات العسكرية إلى أعلى مستوى وسنصل إلى مكانة يشهد لها العالم.
وأضاف: "لديك حليف وصديق قوى فى الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع ترامب: "بيننا رابط قوى مع الشعب المصرى وأتطلع إلى العمل مع الرئيس على العديد مع القضايا فلدينا نقاشات كثيرة مهمة مع الرئيس وستبدأ فورًا".
وأكد ترامب فى كلمته المقتضبة على العلاقة المهمة بين مصر وأمريكا "لنا علاقة طويلة ومهمة".
ونشر ترامب تغريدة على موقع "تويتر" أكد فيها ما قاله للرئيس السيسى.
وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال لقاء القمة الذى جمعه بالرئيس عبدالفتاح السيسى، أن التعاون العسكرى مع مصر سيكون أكبر من أى وقت مضى.
وأكد ترامب على مساندته للرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلا: إن الرئيس السيسى قام بالكثير من الأشياء الرائعة فى وقت صعب للغاية، وأمريكا تدعم مصر وشعبها والولايات المتحدة الأمريكية داعم قوى لمصر وسنتباحث لرفع مستوى التعاون العسكرى ليكون الأعلى.

ومن جانبه قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إن الرئيس ترامب شخصية متفردة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب ونحن نتفق معًا فى مواجهة كل أوجه الإرهاب، مشيرًا إلى أنه رجل المهام الصعبة.
وأضاف السيسى أن الإرهاب سيكون على أولويات مباحثاتنا المشتركة، مؤكدًا أن وجهات النظر المشتركة تتفق بين البلدين شاكرًا الرئيس ترامب على دعوته لزيارة واشنطن.
كما شهدت المباحاثات المصرية –الأمريكية بحث العديد من الملفات ولتأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين.
واستعراضت المباحثات الرؤية المصرية ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.
كما تم التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.

وتم التباحث بشأن ملفات قمة الأردن والرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا - ليبيا – العراق - اليمن"، والتي تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها، والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
كما تم بحث القضية الفلسطينية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل وخاصة وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
كما تم التأكيد على أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبًا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها.
وتم استعراض المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود المبذولة لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.