كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن القيادي بالجماعة الإرهابية
الهارب بدولة تركيا، الإخواني يحيى السيد إبراهيم موسى الشهير بـ يحيى موسى
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد الجماعة الإرهابية، أعلن عبر صفحته الرسمية
بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تأييده لتفجير دراجة نارية أمس
السبت أمام مركز تدريب الشرطة بطنطا، ما أسفر عن إصابة 14 مجندا و3 آخرين بإصابات
بالغة وتم نقلهم جميعا للمستشفى بالإضافة إلى استشهاد أمين شرطة.
وأضافت المصادر الأمنية أن المذكور أعاد تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية
من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية، تحت اسم "لواء
الثورة"، وأعدهم نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز
الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية على فترات متباعدة، بهدف إحداث
حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
وأضافت المصادر الأمنية أن موسى مطلوب في العديد من القضايا المتعلقة
بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة إضافة إلى تورطه في قضية
اغتيال النائب العام السابق والإشراف والتخطيط لذلك وتكليف مجموعات من العمليات
النوعية للجماعة بتنفيذ المهمة.
وأكدت المعلومات أن هناك عمليات رصد ومتابعة لأي محاولات أو اتصالات يجريها القيادي الإخواني الهارب بالخارج بالعناصر الإرهابية بالداخل للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.