أكد الدكتور أحمد حسنى، رئيس جامعة الأزهر، اليوم السبت، أن الأزهر سيقف بالمرصاد لكل من يرغب فى دراسة منهج مخالف لمنهجه، فالفكر الوسطى هو فكر الأزهر الشريف، ولن يألو جهدا فى تقديم كل خدماته للطلاب الوافدين.
جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر "الوافدون بالأزهر.. طموحات وتحديات"، والذى ينظمه برلمان الطلاب الوافدين بالتنسيق مع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس إدارة المنظمة.
ويناقش المؤتمر عدة موضوعات من خلال العديد من الأبحاث، أهمها الأزهر الشريف وسبل تعزيز الصدارة فى القارة الأفريقية، مشكلة الوافدات فى الأزهر وحلولها، مشكلة انحراف الطلبة الوافدين فكريا وأسبابها وأضرارها وسبل العلاج، الدور التربوى الأزهرى المأمول نحو الوافدين، مشكلة الطلاب الفلبينيين وحلولها، خطة مقترحة لإعداد الكوادر الأزهرية، المشاكل التى يعانى منها الطالب الوافد.
حضر المؤتمر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر، والدكتور أحمد حسنى رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر للشئون الثقافية، والسفير موسى عبدالرحمن، مستشار شيخ الأزهر للطلاب الوافدين، وأسامة ياسين نائب المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وعدد من السفراء.