أكد السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب، أن اللقاء الهام الذى سيجمع الزعيمين الرئيس عبدالفتاح السيسى، والرئيس دونالد ترامب بالبيت ألأبيض يوم الثانى من شهر إبريل القادم، يعد خطوة هامة فى إعادة العلاقات الطيبة والثنائية بين البلدين، بعد إن كانت شهدت فتورا فى عهد ألإدارة ألإمريكية السابقة والتى كان يتولاها براك أوباما.
وقال "الشريف" إن هذا اللقاء والذى وصفة بالتاريخى سوف يتناول العديد من القضايا الهامة فى المنطقة، وخاصة منطقة الشرق ألأوسط، ومنها كيفية هزيمة تنظيم داعش وجهود تحقيق السلام وألإستقرار فى المنطقة.
وأشار " الشريف " إلى أن مباحثات القمة بين الرئيسين " السيسى وترامب" سوف تستعرض الملف الفلسطينى بقوة، مشيرا إلى إن الطرح المصرى حول هذة القضية، سيكون وفق ما تم التنسيق والتشاور حولة فلسطينيًا وعربيًا، وبناء على مبادرة السلام العربية، وماتم ألإتفاق علية مع الجانب الفلسطينى خلال الزيارة ألأخيرة للرئيس الفلسطينى محمود عباس للقاهرة.
وقال " الشريف" فى تصريحات للمحرريين البرلمانيين، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع القضية فى نصب عينية، وأنة مستمر فى التواصل مع الشركاء الدوليين الذين لديهم القدرة على خلخلة ألاوضاع، لإستعادة الزخم والدعم الدولى لإستئناف عملية السلام وتشجيع الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى على العودة إلى المفاوضات