أكدت مصادر داخل قناة one، أنه يجرى حاليًا الإعداد لبرنامج فنى جديد بعنوان «أون سكرين»، وهو أحدث البرامج الفنية، التى من المقرر أن تنطلق مع بداية الدورة الجديدة مع بداية شهر أبريل، وهو البرنامج الذى يتكتم القائمون على تفاصيله.
وحسب المصادر، فإن البرنامج سيكون نسخة من البرنامج الفنى الشهير «عرب وود» والذى اعتمد فى المقام الأول على الشباب، ويقدمه أكثر من مذيع، خاصة أنه سوف يعتمد على وجوه إعلامية شبابية من مذيعي الراديو فى الأساس، وهى المفاجأة التى لم يعلن عنها القائمون على البرنامج، حيث ستقوم يارا الجندى مذيعة «نجوم إف إم» و«نايل إف إم» بالاشتراك فى تقديم البرنامج، وتعتبر هذه هى التجربة التليفزيونية الأولى ليارا الجندي، خاصة أنها استمرت فى تقديم العديد من البرامج الإذاعية العربية والأجنبية على مدار ما يقرب من ١٢ عامًا.
كما يشارك فى تقديم البرنامج أيضًا شريف نورالدين، وهو مذيع شاب بإذاعة «ميجا إف إم»، ويقدم حاليًا برنامجًا بعنوان «بحب السيما» يهتم بكل ما هو له علاقة بالسينما المحلية والعالمية على الإذاعة، وبدأ شريف نورالدين فى الأساس كمذيع تليفزيونى فى قناة «نايل لايف»، هذا بالإضافة إلى اشتراك مذيعة جديدة أخرى فى البرنامج تدعى «فاطمة»، وهى وجه جديد تمامًا على التليفزيون.
وأضافت المصادر، أن بعض المشكلات الخاصة تواجه ظهور هذا البرنامج للنور، حيث إن القائمين على قناة ON Live، اعترضوا على وجود برنامج فنى آخر، خاصة وأنه تم إطلاق النشرة الفنية التى تقدمها المذيعة أميرة العادلى منذ أيام قليلة، وهو ما يمكن أن يتعارض مع مضمون ما تعرضه قناتهم، ولكن أصر رئيس قناة ONE، على ضرورة وجود برنامج فنى على شاشة قناته، وضرب بجميع الاعتراضات «عرض الحائط» متمسكًا برأيه، بالإضافة إلى إعطائه أوامر للقائمين على البرنامج بالبدء فى عمل «بروفات» لتسجيل البرنامج، وهو ما يعمل عليه موظفو القناة بالفعل حاليًا، حيث إنهم يقومون بالسهر على البروفات حتى الساعات الأولى من «الفجر»، من أجل الاستقرار على الشكل النهائى الذى سيخرج به البرنامج سواء على مستوى الديكورات أو على مستوى «الفورمات»، الذى سيسير عليه البرنامج والفقرات التى سيتم توزيعها على المذيعين الثلاثة.
وعلمت «البوابة»، أيضًا أن يارا الجندى، تبذل مجهودًا كبيرًا من أجل التعود على الظهور على الشاشة، حيث إنها واجهت فى «البروفات» صعوبة فى التعامل مع الكاميرا، إضافة إلى أنها فى بداية البروفات كانت تتحدث بشكل «سريع جدًا» وهو ما تعودت عليه فى طبيعة برامج الراديو سواء هى أو شريف نورالدين، حيث قام القائمون على الإخراج بطلب الهدوء والتأنى منهما فى قراءة الأخبار الفنية، ولكن مع الحفاظ على «الوتيرة الشبابية» القائم عليها البرنامج.