تحل اليوم الثلاثاء 28 مارس، ذكرى ميلاد الأديب الراحل "مكسيم جوركي"، المولود في نجني نوفجراد عام 1868، والذي ذاق مرارة اليُتم وهو في التاسعة من عمره، حيث فقد والديه، وتولت "جدته" تربيته، والتي تأثر لوفاتها وحاول الانتحار.
أسس جوركي "المدرسة الواقعية الاشتراكية "التي تجسد النظرة الماركسية للأدب، حيث يرى أن الأدب مبني على النشاط الاقتصادي في نشأته ونموه وتطوره، وأنه يؤثر في المجتمع بقوته الخاصة، لذلك ينبغي توظيفه في خدمة المجتمع.
تم ترشيحه 5 مرات للحصول لجائزة نوبل في الآداب، طاف على قدميه في أنحاء الإمبراطورية الروسية، لمدة خمس سنوات غير خلالها عمله عدة مرات، وجمع العديد من الانطباعات التي أثرت بعد ذلك في أدبه.
كان صديقًا لـ"لينين" الذي التقاه عام 1905م، توفي ابنه مكسيم بشكوف عام 1935م، ثم توفي هو في 18 يناير 1936م في موسكو، وسط شكوك بأنهما ماتا مسمومين، سميت مدينة نجني نوفجراد التي ولد فيها باسمه "غوركي" منذ عام 1932م حتى عام 1990م.