تحيي الأوساط الموسيقية العالمية اليوم الثلاثاء 28 مارس ذكرى وفاة الموسيقار الروسي موسورسكي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1881، والذي انطلقت موسيقاه من قلب الفلكلور الروسي متأثرا بتاريخ روسيا وصولا الى العالمية، حيث اشتهر بأعمال خالدة لعل ابرزها مقطوعته الموسيقية ليلة على الجبل الأجرد، وأوبرا بوريس غودنوف وهي مسرحية شعرية لبوشـكين وضع الموسيقى لها موسورسكي في عام 1869م.
ولد موسورسكي في 21 مارس عام 1839م بمقاطعة بسكوف بروسيا لعائلة نبيلة وثرية من ملاك الأراضى، وبدأ موسوريسكي تلقى أول دروسه في البيانو في سن السادسة على يد والدته التي كانت تتقن العزف عليه، وفى سن العاشرة سافر هو وشقيقه إلى مدينة سانت بطرسبرغ ليتعلم بمدرسة القديس بيتر وهناك بدأ دراسة البيانو بجانب مواده الدراسية الأخرى، وفى سن الثانية عشر نشر موسورسكي أول مقطوعاته الموسيقية على نفقة والده الخاصة.
ترك موسورسكي بعد وفاته العديد من المقطوعات غير المكتملة التي تعهدها أصدقاؤه من الموسيقيين الذين عاصروه، كان من ابرزهم الموسيقار ريمسكي كورساكوف الذي اكمل العديد من اعماله لتخرج الي النور بعد بضعة سنوات من وفاته في 28 مارس عام 1881م بعد أن تدهورت صحته نتيجة لأدمانه الخمر.
ولد موسورسكي في 21 مارس عام 1839م بمقاطعة بسكوف بروسيا لعائلة نبيلة وثرية من ملاك الأراضى، وبدأ موسوريسكي تلقى أول دروسه في البيانو في سن السادسة على يد والدته التي كانت تتقن العزف عليه، وفى سن العاشرة سافر هو وشقيقه إلى مدينة سانت بطرسبرغ ليتعلم بمدرسة القديس بيتر وهناك بدأ دراسة البيانو بجانب مواده الدراسية الأخرى، وفى سن الثانية عشر نشر موسورسكي أول مقطوعاته الموسيقية على نفقة والده الخاصة.
ترك موسورسكي بعد وفاته العديد من المقطوعات غير المكتملة التي تعهدها أصدقاؤه من الموسيقيين الذين عاصروه، كان من ابرزهم الموسيقار ريمسكي كورساكوف الذي اكمل العديد من اعماله لتخرج الي النور بعد بضعة سنوات من وفاته في 28 مارس عام 1881م بعد أن تدهورت صحته نتيجة لأدمانه الخمر.