ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن البنتاجون الأمريكي قلق من تحول شركات التكنولوجيا الأمريكية الجديدة إلى الشركات الصينية للاستثمار فى التطبيقات العسكرية المحتملة.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن الشركات الصينية ترسل أموال إلى الشركات الناشئة في الولايات المتحدة، وتشمل الشركات المصنعة لمحركات الصواريخ، والشركات التي تقوم بتصميم أجهزة استشعار للسفن البحرية المستقلة والطابعات التي تصنع شاشات مرنة والتي قد تستخدم في الطائرات المقاتلة.
وأضافت الصحيفة ان العديد من الشركات الصينية التى تقوم بالاستثمارات مملوكة لشركات حكومية او لها علاقة بالمسؤولين الصينيين.
وقالت وزارة الدفاع ان مسئولى الوزارة يشعرون بالقلق ازاء الاستثمارات لأنهم وجدوا أن الصين تشجع الشركات التى لها علاقات حكومية وثيقة بالاستثمار فى الشركات الامريكية المتخصصة فى التكنولوجيا التى يمكن ان تعزز القوة العسكرية الصينية واقتصادها..ولا تتوفر تفاصيل عن حجم الصفقات، حيث لم يطلب من الشركات الناشئة ومستثمريها الإفصاح عنها.
ولم يتم حتى الان اتهام أى شركة ناشئة أو مستثمرين صينيين بارتكاب أى جريمة.
ويطالب مسؤولو ادارة ترامب ومشرعوها بمزيد من التدقيق فى العلاقات التجارية والاقتصادية الصينية مع الولايات المتحدة، وكانت الإدارة السابقة تراقب عن كثب تلك الصفقات أيضا.
فلقد عين وزير الدفاع السابق آش كارتر مايك براون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سيمانتيك للأمن السيبراني، لقيادة التحقيق في الاستثمارات الصينية.
