فشلت كل محاولات الشركة المنتجة لمسلسل «قناديل العشاق»، الذى كان من المقرر بدء تصويره داخل العاصمة السورية، دمشق، وتقوم ببطولته الفنانة اللبنانية سيرين عبدالنور، فى احتواء الخلاف الذى نشب بينها وبين زهير رمضان، نقيب الفنانين السوريين، الذى أصدر الأخير على إثره قرارًا بمنعها من دخول سوريا للعمل أو الزيارة، ما تسبب فى تعطيل العمل بالمسلسل بعد انتهاء كل الاستعدادات الفنية له، هذا ما دفع الشركة المنتجة لوضع خطة بديلة حال استمرار الخلاف وتفعيل قرار المنع، بأن تستبدل مواقع التصوير فى سوريا بأخرى فى مصر لإنقاذ الموقف.
الخلاف كان بسبب حلقة قدمتها «سيرين» ببرنامجها «بلا حدود» على إحدى القنوات الفضائية، استعرضت فيها أحوال الأسر السورية وحياتهم فى مخيمات اللاجئين بتصوير حى لهم أثناء زيارتها لأحد المواقع، ما أغضب النقيب السورى واعتبره تطاولا من الفنانة على سيادة دولته وتدخلا فى شئونها دون وجه حق فقرر معاقبتها بقرار المنع، ما جعل «سيرين» ترد عليه فى تصريح رسمى وتقول إن زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين السوريين ليست تهمة، وإنها لا تنتمى لأى آراء سياسية، وإنما تنتمى للإنسانية والفن فقط.
ودشن جمهور «سيرين» «هاشتاج» بعنوان متضامن مع سيرين عبدالنور، كدعوة للتضامن معها ومساندتها عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، وكانت تعليقات المتضامنين مليئة بالغضب والتعجب من موقف «زهير»، وطالبوا بتحرك نقابة الممثلين اللبنانيين بشكل جدى من أجل الدفاع عن سيرين عبدالنور، وإيجاد حل يُنصفها هى وجمهورها اللبنانى.