منذ بداية انطلاقته كحزب مسلح إبان الحرب بين لبنان وإسرائيل عام 2006، ظهرت قدرات التسليح العالية التي تحصل الحزب الذي يزعمه حسن نصرالله عليها، وبدأ الحزب يتخذ شكلا في الحياة السياسية بعد انتهاء الحرب ولم يفكك ذراعه المسلح.
كم التسليح الذي تحصل الحزب عليه كان الداعم الأكبر له إيران الأمر الذي شكل له قوة عسكرية لا يستهان بها من حيث الدعم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأسلحة الثقيلة والتي شملت صواريخا تم استخدامها بشكل قوي خلال حرب عام 2006.
لاحقا تجلت مواقف الحزب العسكرية في العديد من الأزمات على الساحة العربية وخاصة الأزمة السورية، وتكالب الحزب ورجالة على دعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مواجهة المعارضة السورية وتنظيم داعش الإرهابي، حرص الحزب على دعم أنصاره وأنصار إيران الأمر الذي أوجب على الأمم المتحدة بحث كيفية تفكيك هذا الحزب ونزع أسلحته، وظهر ذلك من خلال الأمين العام الجديد للأمم المتحدة.
واستبعدت رابحه علام، باحثة في شئون الإسلام السياسي، أن يتم إتخاذ قرارات حاسمة تجاه سلاح الحزب مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية تعتبره جزءً من سبل المقاومة، وتشير إليه بطريقة أو بأخرى في بياناتها لافتة إلى أن الحكومة اللبنانية همها الأول والأخير إجراء الانتخابات وسن القوانين الأمر الذي يؤكد على عدم وجود نية لدى حكومة لبنان لإعادة النظر في مشروعية سلاح حزب الله.
وأضافت "علام": "دائما ما يشير المتحدث بإسم الأمم المتحدة لهذه الأمور إلا أن الحديث عن نزع أسلحة تلك الجماعات غالبا ما يكون قرارًا موسميًا لا يتم التحرك فيه لعدم وجود الأدوات المساعدة لتنفيذ تلك القرارت".