قال سفير الهند بالقاهرة سانجاي باتتشاريا: إن وفدًا من المجلس الهندي لترويج صادرات المنسوجات القطنية سيشارك في الدورة الـ60 للمعرض الدولي للملابس ومستلزمات الإنتاج (كايرو فاشون وتكس) بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات في الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري.
وأضاف السفير -في تصريح اليوم الأربعاء- أن المجلس الهندي لترويج صادرات المنسوجات القطنية يعد أهم مؤسسة لصناعة المنسوجات تعمل تحت رعاية حكومة الهند، وستعرض الشركات الهندية المشاركة في (كايرو فاشون وتكس) أحدث منتجاتها من الغزول والأقمشة والأزياء الحديثة والمفروشات والأوشحة والشيلان والغزول الصناعية بأنواعها.
وأشار إلى أن قيمة صادرات الهند إلى مصر من المنسوجات بلغت حوالي 297 مليون دولار، أهمها غزول القطن، حيث بلغت قيمة صادراتها 143 مليون دولار، يليها الأقمشة الصناعية بقيمة 105 ملايين دولار والأقمشة القطنية بقيمة 21 مليون دولار.
وتابع السفير أن الاستثمارات الهندية في مصر تضم مشروعين لإنتاج الملابس الجاهزة بالمدينة الصناعية بالإسماعيلية باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، كما تمتلك الشركتان 8 مصانع في الإسكندرية والإسماعيلية وبورسعيد توفر ما يقرب من 20 ألف فرصة عمل، منوها بأن إحدى الشركتين ستضخ استثمارات إضافية بقيمة مليوني جنيه مصري لإنشاء محلج للقطن.
وأشار إلى أن الهند تساهم في تدريب وتأهيل العديد من الكوادر المصرية من خلال 200 منحة تقدمها الحكومة الهندية للتدريب في شتى المجالات منها قطاع المنسوجات، لافتا إلى أن الهند أنشأت العام الماضي مركز شبرا الخيمة للتعليم المهني لتأهيل حوالي 300 طالب مصري سنويا لاستخدام الآلات الحديثة في تصنيع المنسوجات.
وأرجع السفير انخفاض حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى تدني أسعار المواد البترولية وبعض السلع الأخرى كما هو الحال في مختلف أنحاء العالم، "لذا فإننا نسعى إلى تنوع الصادرات والواردات بين البلدين، وكسفير للهند بمصر يسعدني أن أرى المزيد من المستثمرين الهنود بمصر".
من جانبه، أشار رئيس وفد المجلس الهندي لترويج المنسوجات مارتيس شالاش إلى أن قطاع المنسوجات في الهند يوفر ما يقرب من 30 ألف فرصة عمل سنويا، وهناك 10 ملايين هندي آخرين يعملون بصورة مؤقته.
ودعا شالاش رجال الأعمال المصريين للمشاركة في معرض الهند للمنسوجات الدولي الذي يعقد بولاية جوجارات الهندية في الفترة من 17 يونيو إلى 3 يوليو المقبلين، حيث يشارك 10 آلاف عارض هندي و500 عارض من مختلف دول العالم.