الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

نكشف خطة إسرائيل لبناء بوابات عازلة حول القدس المحتلة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلية، إلى التغطية على فشل نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، بوضع عدد من الخطط والسناريوهات لعزل القدس كعاصمة إزالية لفلسطين ومحو الهوية العربية والإسلامية لها.
ووضعت الحكومة الإسرائيلية عددًا من السناريوهات، منها إقامة جدار عازل وإخلاء الفلسطينيين من المدينة لاعتمادها كعاصمة لدولة الاحتلال، ولكن الحل قبول بالرفض في مجلس الوزراء، ليطرح رجل أعمال أمريكي خطة جديدة لإقامة بوابات فاصلة للقدس.
وكشفت تقارير إعلامية عبرية عن عزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إقرار مشروع لعزل مدينة القدس المحتلة تحت عنوان " بوابات القدس"، بهدف رسم حدود المدينة تثبت ملكية الجانب الصهيوني للمدينة التاريخية. 
وأكدت التقارير الإخبارية، أن المشروع من إعداد وتنفيذ منظمة جورزليم 5800، الواقعة تحت إدارة رجل أعمال أمريكي معروف بمعادته للإسلام، مؤكدة أن المشروع يهدف الي تعزيز السيطرة بحيث كل بوابة ستشمل مركز زوار خاص ومرآب سيارات ومنطقة خضراء مفتوحة ومحلات لبيع منتجات محلية ومطاعم متنوعة ومرافق أخرى.
جدير بالذكر أن المشروع يأتي في إطار سعي الحكومة الإسرائيلية للسيطرة علي العاصمة الأبدية لفلسطين القدس المحتلة بعد فشل في السفارة الأمريكية من تل أبيب للعاصمة الإسلامية.
من جانبه قال القيادي الفلسطيني جهاد الحرازين: إن إسرائيل ما زالت تواصل محاولاتها المتكررة والتي لم تتوقف منذ فترة طويلة لأجل تغيير الوضع الجغرافي والديمغرافي الخاص بمدينة القدس لإضفاء الصبغة اليهودية عليه وهو ما لمسناه في كثير من المخططات والمواقف السياسية والتي بدأت بضم القدس الشرقية للسيطرة الإسرائيلة وفرض القوانين والقرارت عليها باعتبارها جزءا خاضعًا لسيطرة إسرائيل والتنكر لكافة القرارات الدولية التي صدرت عن مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أكدت جميعها على أن القدس الشرقية منطقة خاضعة للاحتلال الإسرائيلي وأية إجراءات يتخذها الاحتلال غير معترف بها. 
وأضاف الحرازين في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن إسرائيل بدأت بوضع مجموعة من المشاريع التطويرية الهادفة لتغيير وجه المدينة كمشروع كيدم الاستيطاني الذي لا يبعد سوى مائة متر عن المسجد الاقصى والذي قدرت بعض الأوساط بأن هذا المشروع سيجلب مئات الآلاف من الزوار والسائحين اليهود إلى المدينة ومن ثم كان هناك مشروع وجه القدس الجديد من خلال بناء واجهة ومدخل جديد للقدس في محاولة لتزوير التاريخ ومحاولة ربط المدينة بتاريخ لا أساس له من الصحة وعلاقة غير موجودة مع اليهود. 
وأكد الحرازين، أن دولة الاحتلال تضرب بقرارين من منظمة اليونسكو اللذين يتحدثات عن أن لا علاقة لليهود بمدينة القدس وهي مدينة عربية خالصة عرض الحائط، وتسخر كل امكانياتها لتغيير الواقع الموجود في القدس وتحويلها الى مدينة يهودية من خلال تلك المشاريع سواء كانت بوابات القدس أو وجه القدس من خلال ما يقدم من دعم من قبل رجال أعمال يهود وبالمقابل تقف المدينة وأهلها من المواطنين الفلسطينيين في مواجهة هذه الظروف والصعاب دون أي تحرك عربي أو إسلامي أو دولي يوقف محاولة تزوير التاريخ، ويساعد ويعزز من صمود الموطنين المقدسيين الذين يواجهون مخططات الاحتلال مع التأكيد على أن القدس ستبقى مدينة فلسطينية عربية وإسلامية خالصة رغم كل ما يحدث بها من محاولات لطمس الهوية ولكن هذا بحاجة إلى حالة من التكاتف العربي والإسلامي والدولي لمواجهة تلك المخططات.