يخوض الأهلى مباراة سهلة من الناحية النظرية فى السابعة، مساء اليوم، عندما يلتقى فريق الداخلية على ملعب بتروسبورت فى دور الـ١٦ لكأس مصر، حيث يبحث المارد الأحمر عن تحقيق فوز محلى جديد بعد الانتصارين الأخيرين بالدورى على المقاولون العرب ووادى دجلة، لكن هذه المرة فى البطولة التى استعصت على المارد الأحمر فى آخر ١٠ سنوات بمشهد غير متكرر داخل القلعة الحمراء حيث لم يرفع الفريق هذا اللقب الأقدم على المستوى المحلى منذ ٢٠٠٧.
الأهلى تخطى فريق الألمونيوم فى دور الـ٣٢ بـ ٦ أهداف فى حين فاز الداخلية على الجونة بهدف.
هذه هى المرة الأولى التى يلعب فيها الفريقان ببطولة كأس مصر رغم أنهما لعبا من قبل كثيرا ولكن جميع المواجهات السابقة كانت فى الدورى، فمنذ صعود الداخلية الى القسم الأول موسم ٢٠١١-٢٠١٢ لعب مع الأهلى ٨ مرات فاز الأحمر فى ٥ لقاءات وخسر مرتين وتعادلا مرة حيث كانت الإثارة حاضرة ولم يكن الداخلية صيدا سهلا أمام المارد الأحمر فى كثير من الأحيان الا أن الأمور تغيرت فى الفترة الأخيرة بعد تراجع مستوى الفريق بشكل كبير.
يغيب عن الأهلى اليوم عبدالله السعيد نجم الفريق للإيقاف بعد الحصول على الإنذار الثالث فى مباراة وادى دجلة الأخيرة وهى فرصة أمامه للتعافى من الإجهاد الذى تعرض له بشكل كبير فى الفترة الماضية من توالى اللقاءات سواء مع الفريق أو المنتخب الوطنى.
حسام البدرى المدير الفنى للفريق سيستغل المباراة للدفع بعدد من العناصر التى لم تشارك بشكل منتظم فى الفترة الماضية وعلى رأسهم محمد الشناوى حارس المرمى الذى لعب مباراة الألمونيوم وسيلعب الليلة على الأرجح بدلا من شريف إكرامى وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام حول موقف أحمد عادل عبدالمنعم الحارس الذى ظل بديلا فى السنوات الماضية قبل أن يتراجع الى المركز الثالث فى الموسم الحالى.
وفى خط الدفاع تتجه النية للدفع بمحمد نجيب وسعد سمير وإلى اليمين لا خلاف على استمرار المتألق محمد هانى وفى اليسار تبدو حظوظ التونسى على معلول كبيرة للبدء. وفى خط الوسط يلعب حسام عاشور وحسام غالى وعلى الأرجح سيتم إراحة أحمد فتحى الذى يعانى من إجهاد هو الآخر وأمامهما يبقى صالح جمعة هو البديل الأوفر حظا للعب فى غياب عبدالله السعيد لرغبة البدرى فى تجهيزه للمرحلة المقبلة حيث يثق كثيرا فى القدرات التى يتمتع بها.
وفى الهجوم يفاضل البدرى بين الدفع بوليد سليمان ومؤمن زكريا وعمرو جمال أو إشراك النيجيرى جونيور أجاى وعلى الأرجح ستشهد المباراة منح عمرو بركات الوافد الجديد الفرصة ولو كبديل فى حين يحيط الغموض موقف الإيفوارى سليمان كوليبالى.
من جانبه رفض حسام البدرى وصف اللقاء بالسهل مشددا على أن مباريات كأس مصر لها حساباتها الخاصة مهما كان الفارق بين المنافسين مشددا على أهمية التركيز وهو ما نقله للاعبين خلال التدريبات الماضية، وقال إنه يفصل جيدا بين لقاءات الدورى والكأس وكذلك دورى أبطال إفريقيا الذى يفتتح الأحمر مشاركته به خلال أيام لرغبته فى الفوز بجميع البطولات التى يشارك فيها فى الموسم الحالى.