يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، جلسة مباحثات مع الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية، بهدف تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها.
ومن المقرر بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بجانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وأزمات الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات التأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية سواء من حيث شبكات الطرق أو الغاز والكهرباء والتوسع في المدن الجديدة والمناطق الصناعية فضلًا عن تسهيل إجراءات الاستثمار ومواجهة الفساد من أجل توفير بيئة ملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري وأن مصر بينما تعمل على تطوير اقتصادها فإنها مستمرة في حربها ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
ومن المقرر أن يتم استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا- ليبيا – العراق- اليمن" والتى تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
كما من المقرر أن يتم بحث القضية الفلسطينية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
كما من المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب، وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبًا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا إلى المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.
ومن المقرر بحث تعزيز العلاقات الاستراتيجية بجانب عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها مكافحة الإرهاب وأزمات الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تشهد المباحثات التأكيد على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بما يصب في صالح البلدين، وأن مصر تسير على طريق تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة بخطى ثابتة من خلال العديد من الإجراءات الاقتصادية الحاسمة التي تهدف إلى إحداث تطور كبير في البنية الأساسية سواء من حيث شبكات الطرق أو الغاز والكهرباء والتوسع في المدن الجديدة والمناطق الصناعية فضلًا عن تسهيل إجراءات الاستثمار ومواجهة الفساد من أجل توفير بيئة ملائمة لجذب مزيد من الاستثمارات وزيادة معدلات نمو الاقتصاد المصري وأن مصر بينما تعمل على تطوير اقتصادها فإنها مستمرة في حربها ضد الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدًا خطيرًا ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن في العالم أجمع وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على مصادر تمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية.
ومن المقرر التأكيد على أن منهج مصر في مواجهة الإرهاب يشمل بالإضافة إلى المواجهة الأمنية والعسكرية معالجة الأسس الفكرية التي يقوم عليها من خلال تجديد الخطاب الديني سواء من خلال المؤسسات الدينية العريقة في مصر أو من خلال الممارسات الفعلية على أرض الواقع التي تعلي من قيم المواطنة والتعايش المشترك.
ومن المقرر أن يتم استعراض الرؤية المصرية تجاه أزمات المنطقة "سوريا- ليبيا – العراق- اليمن" والتى تستند إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية في المنطقة والعمل على دعم مؤسساتها وتعزيز تماسكها بما يحقق وحدتها وسلامة أراضيها والإشارة إلى أن تحقيق ذلك من شأنه محاصرة تمدد الإرهاب في المنطقة عن طريق إنهاء حالة الفراغ التي سمحت بوجوده ونموه خلال السنوات الماضية وبلورة استراتيجية مشتركة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.
كما من المقرر أن يتم بحث القضية الفلسطينية والتأكيد على التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وأن تحقيق السلام في المنطقة سيسفر عن واقع جديد يؤدي إلى إفساح المجال لدول المنطقة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتطلع إليها شعوبها فضلًا عن القضاء على إحدى أهم الذرائع التي تستند إليها التنظيمات الإرهابية لتبرير أفعالها.
كما من المقرر أن يتم التأكيد أن مصر حريصة على إعلاء قيمة المواطنة وعدم التمييز بين أبنائها لأي سبب، وعرض جهود الدولة لتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين جنبًا إلى جنب مع الحريات والحقوق المدنية والسياسية التي يتعين تنميتها وازدهارها، منوهًا إلى المشروعات التي يتم تنفيذها والجهود التي يتم بذلها لتوفير المسكن اللائق والتعليم الجيد والرعاية الصحية المناسبة للمواطنين والعمل على الارتقاء بجودة مختلف الخدمات المقدمة إليهم.