أكد المستشار أحمد البحيري، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية"، رفضه التام للعمليات الإرهابية الغادرة التى استهدفت نحو 7 من الأقباط في مدينة العريش، خلال الأيام الماضية، ودفعت العديد من الأسر المسيحية لمغادرة العريش، والتوجه نحو الإسماعيلية، ومحافظات أخرى.
وأشار البحيري، في بيان له، اليوم الجمعة، إلى أن أفعال الإرهابيين تجاه الأقباط، عمليات خسيسة، وغير مسبوقة، وتبدو ممنهجمة من جانب جهات خارجية، للتأثير على الوحدة الوطنية في البلاد.
ودعا كل الأجهزة الأمنية والسيادية، لفك لغز هذه العمليات الإرهابية، وإلقاء القبض على مرتكبيها وإعادة الأسر المسيحية المهجرة إلى منازلها.