الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة سكينة غدًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل الطرق الصوفية، غدًا الأربعاء، بالليلة الختامية لمولد السيدة سكينة بنت الأمام الحسين رضى الله عنهما، في حضور عدد من قيادات الطرق الصوفية والأزهر الشريف.
يشارك فى الاحتفال الشيخ محمد عبدالخالق شيخ الطريقة الشبراوية والدكتور عبدالله الناصر حلمى أمين اتحاد القوى الصوفية والدكتور عبدالحليم العزمي الأمين العام للطرق الصوفية وعدد من علماء الأزهر الشريف منهم الدكتور أيمن أبو الخير والدكتور إسلام النجار والدكتور الشحات العزازاي.
يبدأ الاحتفال بكلمة للدكتور عبدالحليم العزمي فى فضل السيدة سكينة ثم يبدأ الإنشاد الديني الذى يقدمه المبتهل الأزهري محمد ابوالخير يتخلله حلقات الذكر التى يقوم بها أحباب ومريد الصوفية واحباب السيدة سكينة.
والسيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنهما، هي حفيدة الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام، شهدت واقعة كربلاء وروت أحداثها، وكانت من النساء اللاتي أخذن سبايا إلى عبيدالله بن زياد في الكوفة، ومن بعدها إلى يزيد بن معاوية في الشام؛ بعد مقتل الإمام الحسين وأهل بيته، وكان عمرها وقتها 14 عاما.
أما والدتها فهي السيدة الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبي وبعد كربلاء عادت السيدة سكينة إلى الحجاز حيث أقامت مع أمها السيدة الرباب في المدينة، ولم يمض وقت طويل حتى توفيت السيدة "الرباب"، وعاشت السيدة سكينة بعدها في كنف أخيها الإمام زين العابدين، وكانت قد خُطبت من قبل إلى ابن عمها عبد الله بن الحسن بن على فقتل بالطائف قبل أن يدخل عليها، فكانت -رضي اللَّه عنها- ترفض الزواج بعد هذه الأحداث، ولما جاء مصعب بن الزبير يريد الزواج منها تزوجته، ولكن سرعان ما قُتِلَ مصعب.
ونشأت السيدة سكينة وتربت في البيت النبوي في أحضان والدتها الرباب وأبيها الإمام الحسين بن علي فتشربت أخلاقيات بيت النبوة محتذية بقدوة النساء جدتها فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمتها السيدة زينب بنت علي، ومما جاء في فضلها ومكانتها أن أباها الإمام الحسين كان يحبها ويُسرُّ لرؤيتها.
وروى سبط بن الجوزي عن سفيان الثوري قال: أراد الإمام علي بن الحسين الخروج إلى الحج أو العمرة فاتخذت له اخته السيدة سكينة بن الحسين سفرة انفقت عليها ألف درهم وارسلت بها إليه فلما كان بظهر الحرة أمر بها ففرقت في الفقراء والمساكين، ويقول المؤرخ ابن طولون: قدمت دمشق مع أهلها ثم خرجت إلى المدينة وكانت من سادات النساء واهل الجود والفضل وتوفيت السيدة سكينة ودفنت بالمرغة بقرب السيدة نفيسة بالقاهرة في مصر، كما في طبقات الشعراني وطبقات المناوي.