السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أسرار مجهولة في حياة «كوكب الشرق»

تكشف عنها جيهان الدسوقى

ام كلثوم «كوكب الشرق»
ام كلثوم «كوكب الشرق»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تزوَّجت مرة واحدة.. وكانت شديدة التعلق بشقيقها.. ووفاته المفاجئة أصابتها بعقدة نفسية

أم كلثوم لم تكن بخيلة، كانت تحب صوت شادية، ولم تتزوج إلا مرة واحدة، وتبنت طفلًا عمره ٤ سنوات».. تلك بعض من ذكريات مجهولة كشفت عنها جيهان الدسوقى، نجلة حفيد شقيقة «كوكب الشرق»، النقاب عنها لـ«البوابة». 
جيهان، وهى نجلة الدسوقى عبدالمنعم، «سيدة إبراهيم البلتاجى» قد لا يعرفها البعض، قائلة: أم كلثوم لم تكن بخيلة فى حياتها، لكنها كانت حريصة بعض الشيء، وكانت كريمة مع أبناء وأحفاد أقاربها، حيث كانوا فى الأعياد والمناسبات يقفون طابورًا أمامها لتوزع عليهم العيدية، مضيفة أن الشو الإعلامى أساء، فى بعض الأحيان، لتاريخ أم كلثوم. 
وتابعت قائلة: وفاة شقيقها الشيخ خالد أصابتها بعقدة من زيارة قريتها، لأنها كانت شديدة التعلق به، خاصة أن وفاته كانت مفاجئة، وعن الشخص الذى أحبته أم كلثوم فى حياتها، تقول: هى كانت مبهمة جدًا، لكن كانت تميل لأحمد رامى، خاصة أنه كان يكتب العديد من الكلمات موجهة إليها بشكل محدد، منها «ليه تلاوعينى»، لافتة إلى أنها لم تكن مغرورة أو متكبرة على البشر، وكانت تعشق حب الجماهير لها، لافتة إلى أن الخجل والطفولة صفتان سيطرتا عليها بشكل قوى.
وتضيف الدسوقى قائلة: كانت أم كلثوم تحب النظام والترتيب وتنفر من الفوضى بشكل قوى، مؤكدة أنها لم تتزوج سوى مرة واحدة من الدكتور حسن الحفناوى، وكانت تبلغ وقتها ٤٧ عامًا، واستمرت حياتها معه حتى وفاتها، أى أنها ظلت متزوجة لمدة ١٥ عامًا، مضيفة أن ما يتداول بشأن زواجها أكثر من مرة غير صحيح بالمرة، مضيفة أنها ما زالت محتفظة بحقيبتين وبوك وصندل ونظارتين وجراب نظارة وبرواز من مقتنيات أم كلثوم. 
وتفجّر الدسوقى مفاجأة، حينما تؤكد أن «أم كلثوم» تبنت طفلًا يُدعى عادل إبراهيم على، كان ابنًا لإحدى قريباتها التى تعيش معها واسمها بثينة، مضيفة أنها كانت تعتبره ابنًا لها من شدة حبها له، مشيرة إلى أنه يعمل الآن موظفًا فى الجهاز المركزى بالمنصورة.
وعن الصراع بينها وبين الراحل عبدالحليم حافظ، تؤكد عدم صحة ذلك، مشيرة إلى أن والدها روى لها أنه سمع أم كلثوم وهى تتحدث مع عبدالحليم حافظ فى التليفون وتقول له «يا ولد»، كذلك لم تحدث أزمات لها مع عبدالوهاب، مضيفة أن هناك محاولات بُذلت لجمع الموهبتين فى عمل واحد، وهو ما تحقق فى أغنية «أنت عمرى»، لافتة إلى أنها كانت تحب سماع صوت شادية، كما كانت تكره اللقاءات الصحفية، وتردد دومًا «دورى الغناء فقط وليس الكلام الكثير».
وعن تدخلها فى التلحين تؤكد أن ذلك جاء بسبب خوفها على نجاح العمل، وهناك من رفض التعامل معها بسبب ذلك، منهم فريد الأطرش، قائلة: «تدخلها فى الألحان كان بأدب ولم تغضب على أحد»، لافتة إلى أنها كانت تميل إلى التعامل مع السنباطى لتنوعه الدائم فى ألحانه، وكان القصبجى هو الأب الروحى لها رغم صغر سنه.