الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مصادر لـ"البوابة": مفاوضات بين "المحظورة والحكومة" بقيادة الجنزوري

 الدكتور كمال الجنزوري
الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت مصادر إخوانية ضمن قيادات ما يسمي التحالف الوطني لدعم الشرعية في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" عن بدء جولة جديدة من المفاوضات بين جماعة الإخوان المحظورة والحكومة المصرية، وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها أن الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق يلعب دور الوسيط في المفاوضات الجارية حاليًا. 
المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية ستشهد تغيرًا جذريًا في وضع الجماعة وأن التنظيم تراجع عن عدد كبير من المطالب التي كان يتمسك بها في وقت سابق وكانت تمثل عقدة في سبيل إتمام المصالحة، وكشف المصدر عن عدد من بنود التفاوض فيما يخص الجماعة حيث أوضح أنها تخطط للدفع بالدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي ورئيس هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي للانتخابات الرئاسية وعقد صفقة مع القيادة المصرية الحالية طرفها الأول تولي العوا الرئاسة وطرفها الآخر تنازل الإخوان عن كل مطالبهم بعودة مرسي وعدم الحشد بالتصويت بـ"لا" علي اللدستور ووقف التظاهرات في الشارع، كما أبدت الجماعة موافقتها التامة علي الدفع بالفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لمنصب تنفيذي مهم داخل الدولة بأن يتولى رئاسة الوزراء.
وأوضح المصدر أن الجماعة تواجه مشكلة في إقناع القواعد بفكرة التراجع عن عودة مرسي للحكم، ولذلك بدأ عدد من قيادات الإخوان بتنظيم جلسات وضوح الرؤية للشباب على مستوى معظم المحافظات لتوضيح موقف الإخوان، وإقناعهم أن ما سيتم التوافق عليه سيكون في مصلحة التنظيم أولا.
أحمد بان الباحث في شئون الحركة الإسلامية قال إن جماعة الإخوان بدأت تدرك حقيقة ذاتها من رفض الواقع، وأصبح حتمًا عليها التعامل مع معطيات الحياة السياسية الحالية بشكل جاد بعييدًا عن الآمال التي تعلقها على التظاهرات والرهان على الخارج وهي تدرك الآن أن هذا المسار مغلق.
وأكد بان لـ" البوابة نيوز" أن المظاهرات والحراك في الشارع فشل في تحريك رد فعل حكومي قوي وأرجع ذلك الي المزاج الشعبي الذي أصبح رافضًا لفكرة الثورة، مؤكدًا أن هناك تفاوضًا يجري الآن بين الحكومة والإخوان وأن والجماعة ستقدم رؤية أكثر توافقًا من الواقع، ولابد أن تقبل بخارطة الطريق التي وضعتها القيادة العسكرية بعد 30 يونيو، وتوقف فورًا جميع التظاهرات في الشارع والمشاركة في الحياة السياسية مثل أي تيار.