فى ظل المنافسة الشديدة التى تشهدها الساحة الإعلامية، تحاول كل قناة أن تظهر أفضل ما لديها بإنتاج برامج ضخمة ذات تكلفة عالية، حتى تضمن تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة، تزيد من نسب إعلاناتها، وتحقق لها مكانة كبيرة وسط القنوات الفضائية الكبيرة. وكان فى مقدمة هذه القنوات «دى إم سي» التى انطلقت مؤخرًا، وجذبت الأنظار إليها بمجموعة من البرامج التى يقدمها مشاهير الفن، فى مقدمتها برنامج «شيرى استوديو»، الذى تقدمه النجمة «شيرين عبدالوهاب»، ويعد أول تجربة لها فى تقديم البرامج.
واجه البرنامج العديد من الانتقادات بسبب جرأة «شيرين»، التى تمت مهاجمتها منذ أول حلقة، والتى استضافت فيها المطربة الشعبية «بوسي» و«أحمد فهمي» و«كندة علوش». ورغم هذه الانتقادات، علمت «البوابة»، من مصادر بالقناة عن نجاح إدارتها فى تسويقه لعدد من القنوات الفضائية العربية، التى تعرضه بالتزامن مع «دى إم سي»، مشيرة إلى أن منتجه حصل على مبلغ ٢.٥ مليون دولار. وردت المصادر عما يثار حول التكاليف الإنتاجية الباهظة لبرامج القناة، وقالت: «جميعها تكاليفها عادية وصنعت بديكورات بسيطة وفى استوديوهات مصرية بمدينة الإنتاج الإعلامي، وليست فى استوديوهات بيروت التى تحرص كل القنوات على تصوير برامجها الضخمة فيها».