الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

حوار مع "مهاويس ترامب"

بعد اختفائهم من الشوارع

 ترامب
ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ما زالت الاحتجاجات، ونبرة الغضب والكراهية تجاه الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» تتصاعد، حيث امتلأت الشوارع بالمحتجين والرافضين لسياسته العنصرية، واختفى المؤيدون الذين صوتوا له من الشوارع، وهو ما دعا صحيفة «الأوبزرفر»، للبحث عنهم للتعرف على سبب تأييدهم له، فأكدوا أنهم جاءوا به لطرد المسلمين من أمريكا، و«نبذ المهاجرين» وحرق كتب الليبراليين.
وقالت الصحيفة إنه بعد قراراته المثيرة للجدل والتى خلقت حالة انقسامات كبيرة فى أمريكا، وفى عدة دول وعواصم عالمية، كان لا بد من الوصول لهم والتحدث معهم. 
وفى ريف واشنطن، الذى يبعد عن العاصمة الأمريكية بنحو ٧٥ ميلا، ذهبت «الأوبزرفر» لتستطلع آراءهم بعيدا عن صخب المظاهرات، وكانت أول التعليقات من أحد مؤيديه: «أحب ترامب فهو يعمل ما وعد به فى حملته الانتخابية».
وقال جيمس زاتكسي: «قد ترفضوه لكنى أحترمه فهو سياسى يلتزم بكلمته، والكثير من السياسيين لا يفعلون ذلك».
وتابع: «أرفض الليبرالية، وتلك الأفكار التى تجعل أمريكا ملاذا آمنا للمسلمين والمهاجرين»، مضيفا: «لم أنتخب طوال حياتى لكنى ذهبت لأصوت له من أجل الوقوف فى وجه الليبراليين».
والتقت الصحيفة العديد من المؤيدين فى الريف، أعربوا عن خالص تقديرهم لوفائه بكل كلمة قالها خلال حملته الانتخابية. 
وخلق ترامب أجواء مشحونة بالتوتر والحيرة والضياع، شعر سكان نيويورك بانعدام البوصلة، حتى الجمهوريين الذين اعتادوا تأييد أعضاء حزبهم لم يستطيعوا التنبؤ بأفعاله المقبلة. 
ولم يكن مؤيدو ترامب مناصرين لأفكاره، بل متشددين مثله فى رفض الآخر، حيث تجددت الحرب بين الكاتبة الإنجليزية الشهيرة جى كى رولينج مؤلفة أفلام «هارى بوتر» ومؤيدى ترامب بعد تصريحاتها الجديدة المعارضة لسياسة ترامب بحق المسلمين. 
فبعد أن عبرت رولينج عن استيائها من قرارات ترامب العنصرية، استغل مؤيدوه الفرصة ليهاجموا الكاتبة الشهيرة من جديد مهددين بحرقهم لجميع كتب «هارى بوتر» التى يمتلكونها. 
وكان رد رولينج مفحمًا لهم، حيث قالت فى تغريدة لها على حسابها الخاص على موقع «تويتر»: إن حرق الكتب سيعود عليهم بالدخان السام فى حين أنها حصدت أموالهم من شرائهم لها مسبقا. وعلى الجانب الآخر، دافع نايجل فاراج، زعيم حزب «استقلال المملكة المتحدة» السابق والناشط المؤيد لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وهو أيضا مؤيد قوى للرئيس ترامب، وقال إنه يعنى ما يقول، ورفض مزاعم الكثير من النقاد بأن رئاسة «ترامب» تجسد لـ«صعود الشعبوية».