كرم "عاصم وعمر رءوف عبدالهادي"، أبناء الراحلة نيفين لطفي، والتي تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1974، ذكرى والدتهما، وذلك عن طريق تأسيس صندوق نيفين لطفي للمنح الدراسية الطارئة بالجامعة، والتبرع له بسخاء.
تقلدت لطفي العديد من المناصب العليا في البنوك في أوروبا والولايات المتحدة ومصر، آخرها كان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الإسلامي، وكانت أيضا عضوا في مجلس العميد الاستشاري الاستراتيجي بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وقال عاصم، الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2016: "تبرعت أنا وأخي عمر للجامعة الأمريكية بالقاهرة لعدة أسباب، أولا وقبل كل شيء، كانت والدتي تعتز للغاية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتفخر بكونها من خريجيها ودائما كانت تخصص وقتا للجامعة، ولكن الأهم من ذلك، لقد ساعدت تجربتها في الجامعة في بلورة رؤيتها للحياة وهي الرؤية التي ساعدتها في تحقيق نجاحا كبيرا.
لقد عززت تلك التجربة مُثل الجدارة والانفتاح الذهني، كما ساعدتها في معرفة المزيد عن العالم الخارجي، وأدت بدورها إلى زيادة فضولها بشكل كبير.
كما أدى ذلك إلى حصولها على مسار مهني دولي ناجح للغاية، كما أتاح أيضا لي ولأخي الحصول على نشأة خاصة جدا. لهذا السبب وحده، سنظل دائما مدينين للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسأقوم بتقديم يد العون للجامعةبأي طريقة ممكنة مدى الحياة".
كما أضاف عاصم أن فكرة التبرع لهذا الصندوق كانت مستوحاة أيضا من "الحاجة الملحة للعائلات التي تعاني من رسوم الجامعة في ضوء تعويم العملة الأخير".